يتحدث شهيدًا بدمه، فيصمت الكلام|"جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


" يتحدث شهيدًا بدمه، فيصمت الكلام"
سلامًا على أرض تفيض عطاًء، وعِطر ثراها دمُ الشهداء.
مِن أجل وطن وعن دنيانا مرتحل، شامخ كالجبل، فالهول والويل، والصراخ والعويل، والرصاص المنهمر، والدماء تتفجر، والشهداء يسقطون، وهم يضعون تلك الكلمات أمام أعينهم، ليحرقوا بها دماء عدوهم "ماذا تفعلون بي، جنتي في صدري، حبسي خلوة، ونفيي سياحة، وموتي شهادة"
يحدث أمه قائلًا لها بِكل فخرًا "شهيد رغب أن يكون، فلماذا الحزن يا أمي؟ كفاكِ أماه دمعكِ، وافرحي فاليوم عيدي، لا تقولي متُ إني في العُلا حيًُ شهيد".
فكلّ قطرة دم سقت نخيل الوطن فارتفع شامخًا، وكلّ روح شهيد كسّرت قيود الطواغيت، وكل يتيم غسل بدموعه جسد أبيه الموسّم بالدماء وكل أم ما زالت على الباب تنتظر اللقاء، وبكُل فخر نحن عشاق الشهداء.

حفصة رضا

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان