المرسال الأخير. | 'جريدة غزل'


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


المرسال الأخير.

كُنت دائمًا أنتظر مراسيلك، أترقب أي خبرًا عنك، أشتاق دومًا للقاءك ، وعندما أتت كل هذه المراسيل تمنيت أنها لم تأتِ أبدًا، كانت البداية عند خيانتك لي، ثم وجدت مَن تحبها، والأخير عن رحيلك وعدم حُبك لي، منذ البداية وأنتَ تُمثل الحب، لماذا فعلت بي كل هذا؟ هل قلبك لم يتألم لثوانٍ حتى، لماذا فتحت مرسال رحيلك بيدي، فتحتها وأنا فرحة للغاية، والآن أعض أناملي ندمًا. 
هل سألتي نفسك ولو لمرة لماذا لم أرسل أي مرسال؟ لماذا حدث كُل هذا؟ لن تفكري أين كُنت وماذا قالوا لي عنكِ؟ لم تفكري في كل هذه لأنك لم تفكري إلا في نفسك كُنتِ سبب كل هذا البُعد وكل ماحدث بيننا كان مجرد وهم لديكِ، أظلمتي نفسك أم ظلمتيني عزيزتي.
هذا كان أخر مرسال مّختبيء في صندوق البريد، هذا كان المرسال الذي جعلني أتصارع مع عقلي وقلبي أعقلي على حق أم قلبي لا أعلم ما كل هذا،هل أنا ظلمته أم أنا من ظُلمت، كل شيء سيتضح قريبًا.

لـ / منة ﷲ أحمد | لاڤندر |.

2 تعليقات

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان