ما الذي خسرته | "جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


ما الذى خسرته؟

وكيف حال قلبك بعد الرحيل؟! 
أترىٰ أنك خسرت شيءً؟! أم أنك تقابلنى بلقب الخساره حتى لا أشكو خسارتي، من يليق عليه اللقب الأن؟!
أنا أم أنت؟!
أتظن أن من أطلق النيران، هو الخاسر!! أم أن الخاسر هو مَن أُصيب!

لكن لا عليك دعنا من السؤال الأن، في مَن الخاسر ومن الكاذب، دعنا نتأمل حياتنا القادمه المنفصلة، ماذا سيحدث معك؟! وماذا سيحدث معي؟! 
إن كان من الممكن أن تبدأ أنت، وتجعلنى أستمع لك!
لكن كيف لي ان أستمع، فأنا التي سأروى لك ماذا سيحدث معك! ستلفت رأسك بناحيه آخرىٰ ولن تتذكر شىء، ستمحى رقم الهاتف بكل هدوء بدون بكاء، ستحذف صورنا معًا، ستمضى بطريقًا آخر غير الذى يذكرك بي، ستتعلق بروحًا أخرىٰ حتىٰ تجعلنى ذكرى ليس لها أي شىء بداخلك، ستبتسم دون حزن، ستحيا دون ملل، سترقص وقت الليل علي موسيقى هادئه، ستحيا دوني، وهذا المختصر.
أما أنا؛ فقم بعكس كل شيء وضعنى قبله، لأن كل ما رويته عليك أنك ستفعله، أنا سأفعله أيضًا لكنه بالعكس.

ريمان عوض.
جريدة غزل

الحياة أحلام فلا داعي للتخلي عن حياتك

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان