نية العطاء | "جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


"نية العطاء"
لا أحد يَعلم نية هذا الشخص الذي يعطي للناس المحتاجة، هل يَفعل ذَلِك لإكتساب ثواب أم لخطف الأنظار؟ أيّ ليجعل الناس تتحدث عنه وتقول هذا الشخص جميل؛ لأنه يعطي للمساكين مال، النيّة مكانها الحقيقي هو القلب ف لا أحد يعلم نية أيّ شخص سوى الله.
هناك ناس تَفعل الأشياء الجَيّدة كما قلت لخطف أنظار الناس وهذا يصبح رياء، وهُناكَ ناس جَيّدة تفعل الخير وتعطي للناس المحتاجة لترضي الله عز وچل، ولأنها تُريد أن تستمع إلى دعواتهم.
الرياء يعني النفاق وهو أنك تفعل الأشياء فقط للناس ليس لله، بينما يوجد أحد يتألم وضميره يأنّبه؛ لأنه عُلم أن يوجد أحدٍ ما رآه وهو يعطي لشخص محتاج وظن أنه رياء، الجميع الآن يفعل كل شيء فقط لينشره على النت ولا أحد يهتم ولا أحد يعلم أنه رياء، وعندما تتدخل لتنصحه يقول"إنه شيخ"ويسخرون منه، يجب علينا مساعدة المحتاجين لكن ليس من الواجب أن العالم بأكمله يَعلم أن فُلان تصدق لأحد، قال تعالى: لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (92)، وقال: وفي السماء رزقكم ما توعدون فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون.
إذا فعلت خير ويوجد أحد شاهدك وأنت تَفعلهُ فعليك أن تراجع نفسك، اسألها"ماذا فعلت ليعلم شخصٍ ما أنك فعلت خير؛ لأن هذا يعني أنك ضحكت على نفسك وأظهرت الخير للناس، وفي هذه اللحظة سوف تعلم أنك خسرت كل شيء(حب الناس، الثقه، الثواب)، احذر أن ينتصر عليك شيطانك، وفي الصحيحين من حديث ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “المسلم أخو المسلم لا يَظْلِمُهُ ولا يُسْلِمُهُ، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيام، ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة".

چُمانة وائِل.

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان