
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
"تمرد صحفية"
الفصل الاول.
تدخل الفتاة غرفة أخيها وتفتح الستائر.
حور: أحمد.
اتفزع أحمد من على السرير.
أحمد: ايه في ايه؟
حور: ولا حاجه بس كنت بصحيك عشان أنا رايحه الشغل.
أحمد: حرام عليكي يا حور هو كل يوم أصحى كدا؟
حور: يلا ياض قوم صحي ماما وافطروا واقعد ذاكر لحد أما أجي.
أحمد: حاضر يا مس حور.
حور: يلا ياض.
وذهبت حور لعملها.
السكرتيرة: المدير عايزك.
تدخل حور عند المدير.
حور: حضرتك طلبتني؟
المدير: أيوا أنا عايزك تروحي تعملي مقابلة صحفية مع ابن رجل الأعمال سيف الجارحي.
حور: تمام يا فندم.
ونزلت حور وذهبت لمكان المقابلة.
وصلت حور الشركة وطلعت.
حور: أنا الصحفية حور وكنت جاية أعمل مقابلة مع سيف الجارحي.
السكرتيرة: اتفضلي هو في المكتب دا.
ودخلت حور المكتب.
نظر سيف لـِحور.
سيف: انتي ازاي تدخلي من غير ما تخبطي!
حور بتمرد: عادي يعني محصلش حاجه.
سيف بغرور: ليه أهلك مربوكيش ازاي تدخلي على حد؟
حور: لا أنا متربية كويس اوي.
سيف: طب اتفضلي اطلعي برا خبطي وبعد كدا ادخلي.
حور: خلاص يعني محصلش حاجه.
وطلعت حور وخبطت على الباب وقالت: وأكيد يعني أهلك علموك إن استقبال الضيوف واجب.
سيف: ادخل.
تدخل حور: أنا حور الصحفية اللي هعمل معاك اللقاء.
سيف: طب ممكن بسرعه عشان معنديش وقت.
حور بتمرود: تلاته اتنين واحد.
أهلا بيكم مع حور علي ورجل الأعمال سيف الجارحي.
حور: ممكن أعرف ايه سر نجاحك؟ يعني مين أكتر حد شجعك؟
سيف: محدش أنا اللي شجعت نفسي بنفسي.
حور: يعني أهلك ملهمش دعوة بالنجاح ده كله؟
سيف: بلاش ندخل في الخصوصيات.
حور: ليه عشان في مشاكل في العائلة ولا متعتقدش إن الأهل هما الأساس في النجاح؟
سيف: وأنا قولت بلاش ندخل في الأمور الخصوصية.
حور: طب ممكن أعرف انت بتحضر ايه للمستقبل؟ يعني هتكمل النجاح ده لوحدك ولا مع أهلك؟
مسك سيف الفون من ايد حور وكسره.
سيف: مش قولت بلاش ندخل في اللي ميخصكيش.
حور بتمرود: أنا صحفيه وأي سوال ييجي في دماغي هقوله مش بمزجك.
سيف: اتفضلي اطلعي برا بدل ما تندمي.
حور: حور عمرها ماتندَم حور بتندِّم.
وقام سيف من على المكتب واتجه عند حور ومسك يديها بقوة.
سيف: وأنا بندِّم مش بندَم.
ضربت حور سيف بالقلم.
حور: انت ازاي تتجرأ وتمسك ايدي؟
سيف: هتندمي على القلم ده.
وجه يقرب منها.
دخل محمود.
جريت حور عند الباب وقبل ما تطلع قالت: رجل الأعمال سيف الجارحي يتعدى على خصوصيات الصحفية حور ويتجرأ على كسر تلفونها حلو الحوار ده هيوقعك.
ومشيت.
تفاجأ محمود لأنه أول مره حد يتحدى سيف.
محمود: البت دي شكلها مش سهلة وجامدة.
سيف: دي هتندم على اللي عملته معايا أنا عايز كل تفصيل عليتها انهارده.
محمود: شكلنا هنلعب.
سيف: في حاجه بضحك؟
محمود: لا ازاي ولا أي حاجه.
"لحظه كدا يازميلي"
حور: فتاه جميلة تحب الضحك والهزار عندها 20 سنة شعرها أسود مثل الظلام وعينيها زرقاء مثل البحر.
سيف: شاب جذاب ووسيم عنده 23 سنه شعره أسود وعينيه بني.
محمود: شاب وسيم يحب الضحك عنده 20 سنه شعره بني وعينيه عسلي ابن عم سيف ودراعه اليمين.
أحمد: أخو حور عنده 19 سنه يحب الهزار ووسيم شعره أسود وعينيه عسلي.
والدة حور: عندها 45 سنه تحب الضحك والهزر ولكن عندها مرض لا يعلم به أحد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تذهب حور لشركة الصحافة وتكتب عنوان رجل الأعمال المشهور سيف الجارحي يطرد صحفية من مكتبه ويكسر فونها بسبب أنها سألته عن سر نجاحه.
حور مع نفسها: والله لأخليك تندم يا مغرور.
ونشرت الخبر واتجهت إلى البيت.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند سيف.
دخل محمود: الحق يا سيف شوف البت اللي كانت هنا نشرت ايه؟
وقرأ سيف المنشور.
سيف: والله لتندم....جبت اللي طلبته منك؟
محمود: ايوا امسك دي كل التفاصيل عن حور علي.
سيف: تمام اوي.
سيف: الو.
الحارس: الو يا باشا.
سيف: هبعتلك صور شخص عايز يتعمل معاه الصح.
الحارس: تمام يا باشا.
وقفل سيف الخط واتجه لبيت حور وهو في الطريق لمح حور وهي تمشي بمفردها وقف سيف العربيه واتجه عند حور.
سيف: قولتلك هتندمي.
حور: هو انت.
سيف: اسمي سيف الجارحي.
حور: عايز ايه؟
سيف: شوفي كدا الفيديو ده وبعد كدا نتكلم.
حور: هيكون ايه يعني.
وبصت حور على فديو كان أحمد اخوها خبط واحد بالغلط.
سيف: دلوقتي انتي لازم تسمعي الكلام عشان أخوكي ميروحش في داهية.
حور بصدمه: أنا ايه ها؟ وبعدين عايز ايه؟
سيف: عايزك تسمعي كلامي كويس اوي وتوافقي على كل حاجه.
حور: عايز ايه يعني؟
سيف: تتجوزيني.
حور: ايه؟ اتجوزك؟ لا دا انت بتحلم.
سيف: براحتك بس لو مسمعتيش كلامي هتندمي وأخوكي هوديه في داهية.
حور: انت ايه؟ اعمل حسابك أنا لو وافقت على طلبك دا مش هعتبرك جوزي ولا أي حاجه.
سيف: هنشوف بكرا هكون عندك عشان اطلب ايدك.
حور: إن شاء الله لما ييجي بكرا.
سيف: متنسيش لو عملتي حاجه غلط أو فكرتي هتندمي تمام.
مشيت حور وذهبت للبيت بدون ما ترد على سيف.
وذهب سيف للبيت.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخلت حور الشقه.
حور: ماما أحمد.
الأم: نعم يا حبيبتي أنا هنا.
حور: عامله ايه ياماما وأحمد فين.
الأم: الحمدلله ياحببتي أحمد راح يذاكر مع صاحبه.
حور: ماشي يا ماما أنا هدخل أغير هدومي وأجي.
الأم: ماشي يا حبيبتي.
ودخلت حور خدت شوار وطلعت عند والدتها.
حور: ماما عايزاكي في موضوع.
الأم: خير يا حبيبتي.
حور:............
يتبــع.
لِـ حياة خالد"مدمرة القلوب".
التصنيف
روايات