
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
"سلامًا"
يظن الجميع أنكِ رحلتي عني، لكنهم لا يعلمون أنكِ تسكنين في كل شيء بداخلي، مازلتُ أتذكركِ وأتذكر طيفكِ في كل زمان ومكان، فحبك محفور بقلبي، مازلتُ أذهب إليكِ عندما يضيق بي العالم، فوجودكِ كان أشبه بالجنة، مازلتُ أشعر بيدكي الدافئة التي كانت تعانقني عند حزني وخوفي، فأنتِ روحي ونبض فؤادي، لم ترى عيني أجمل منكِ ياعزيزة قلبي، مازلتُ أعيش على تلك الذكريات الجميلة التي بيننا، وفي كل لحظة أُحَيها، أعلم أنكِ تشعرين بي دائمًا رغم رحيلك عني، كم أتمنى أن أُخبرهم أن مَنْ سكن الروح كيف للقلب أن ينساه!، فروحك مازالت معي تُطمئنني، سأظل أقرأ رسالتكِ التي كنتِ تتركيها لي كل صباح، وتخبريني أنكِ تُحبيني حبًا لا تستطيعين وصفه، أنظر إلى صورتك وأُخبرك كيف لكِ أن تكوني غائبة ولكن روحك حاضرة هكذا؟! فسلامًا لقلبِك النقي، سلامًا لوجهك البشوش، سلامًا لإبتسامتك الرائعة وسلامًا عليكِ حين نلتقي في جنات الخلد.
لـِ ساره بحيري"بنفسج".
التصنيف
خواطر