
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
"مجرد حلم"
من عالم غريب جدًا، أجل أنه عالم غريب مليءٌ بالأحلام منها الكوابيس التي توقظك باكيًا، ومنها توقظك مبتسمًا ضاحكًا من جمال ما رأيت، في عالم الأحلام ذاك أعيش أنا كل يوم وبدون أستثناءات كُلما أغمضت عيناي راودتني الأحلام المؤذية، ولكن كان منهما حلم جميل قد رأيت فتاة لا تبلغ العشرين من عمرها، فتاة ذات جمال فاتن، لم أرى مثلها من قبل، أخذتني في أحضانها وظلت تخبرني كم أنا جميل وأنها تُحبني، ظلت تحادثني حتى صِرت بخير وأوقفت البكاء، وفجأة قد قامت وقالت لي أنها ستذهب قد أنتهى وقتها، قد أنهت مهمتها وسترحل، رحلت وبقيت أنا واقف أبكي، لا زلت أتذكر جمال يديها وهي تودعني من تلك البوابة التي فُتحت فجأة وأخذتها، كانت تود البقاء ولكنها في النهاية مجرد وهم، استيقظت على صوت والدتي إذا بها تُخبرني أن الساعة الثانية عشرة ظهرًا لابد أن أستيقظ للصلاة، علمت وقتها أنني كنت في حلم، وتذكرت أنني نمت البارحة وأنا أبكي وبشدة، تمنيت رؤيتها مرة أخرى ولكن لا فائدة فهي مجرد حلم فقط.
لـِ آيه رمضان"إيلاا".
التصنيف
خواطر