جزاءُ فَعلتك|جريدة"غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


«جزاءُ فَعلتك»

ألَمْ يغلبك الهوى، أم أنَّ قلبي كان الضَّحية الوحيدة؟ أخبرتني أنَّنَا سنسلُك سويًّا طريقًا موحَّدًا، لكن لمَ تركتني في مُنتصف الطّريق ورملتَ بعيدًا عنّي؟ ظللتُ أُطمئن ذاتي وأُخبرها بأنك ستعود ولنْ تهجرنِي كما قُلتَ، لكنّك لمْ تهجرني ليومٍ أو يومين، بل هجرتَ أعوامًا مرّت كالقرونِ على قلبي ومزّقته، لمْ أفتعل أيّ جناية في حقك، ولَمْ أرتكب أيضًا خطأً، فلمَ فعلتَ ذلك؟ 
قُلتَ لي أنَّ دَربنَا سيُصبح سهلًا حينما نسيره سويًّا، لكنَّ أشواكه لَمْ تتركنا وشأننا، وبرغم ذلك ظلَلْتُ مُتأملة بأنّ الخير يكمن في ختام المطاف ليس في بادئه. 
أفلتَ مُتحَجِّجًا بأنك لم تعد تقدر على الإستمرار، وهأنا أراكَ بمفردك تسلكُ طرقًا وَعِرة أدّت إلى وقوفك مترسّخًا في مكانك، لا تقدر على أنْ تخطو خطوة واحدة للوراء أو للأمام، لنْ أُساعدك؛ فأنتَ لَمْ تساعدني حينما أحتجتُكَ.

آية عبدالمنعم |إِيـرَام|

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان