الأخوة ‏| ‏"جريدة ‏غزل" ‏


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


"الأخوة"

الروايه بتحكي عن أربع أخوات كانوا أطفال وكانو بريئين جدًا وكان والدهم ميت وكانت أمهم هي التي ترعاهم وكانت هذه الأم خادمه بأحد المنازل لدى أحد الناس المهمين وكانت هذه الأم مسؤولة عنهم وعن تربيتهم أحسن تربيه وكانت طموحات هذه الأطفال عالية وكانوا يفكرون في المستقبل وماذا سوف يصبحون في المستقبل؟ وهؤلاء الأطفال أسمائهم كالآتي "أحمد، محمد، مصطفى وحسن" وهؤلاء الأطفال كانوا يحلمون بالآتي "أحمد يحلم بأن يصبح طبيب، محمد يحلم بأن يصبح مدرس، مصطفى يحلم بأن يصبح ظابط وحسن يحلم بأن يصبح محامي"  وكان كل من هؤلاء الأطفال يريد تحقيق حلمه بأي طريقه وكانو يريدون أن يصبحو شيء في المستقبل ويحققوا أحلامهم حتى ترتاح أمهم الذي تتعب من أجلهم ومن أجل تحقيق أحلامهم هذه وكانت هذه الأم تعمل ليل نهار ولا تأخذ راحة أبدًا وكانت تعمل في الصباح خادمه وفي المساء كانت خياطه كانت تقاوم من أجل أولادها ومن أجل تحقيق أحلامهم، وفي يوم من الأيام كان الأخوة مع بعضهم بالمدرسه وكان هؤلاء الأطفال مجتهدين جدًا لدرجة عاليه من التفوق وكانت المعلمه بالصف تحبهم جدًا وكانت تطلق عليهم العباقرة وكانت هذه المعلمه تعلم بحالتهم المعيشية لذلك كانت هذه المعلمه تساعدهم بقدر الإمكان من شراء كتب ومستلزمات الدراسة، وفي يوم من الأيام جاء أحد الشباب إلى هولاء الأخوة وقام بتوجيه الكلام إليه وأخذ يعاير هولاء الأخوة بأن والدتهم خادمه صباحًا وخياطه ليلًا وكان هؤلاء الأطفال أذكياء لم يتضايقوا ولكن احسو بالجرح بقلبهم أن والدتهم تفعل كل ذلك من أجلهم وأنهم يجب عليهم تحقيق حلمهم حتى لا يضيعوا تعب والدتهم، وكانت الوالده ترجع من عملها يوميًا مرهقه جدًا فهي لا ترتاح غير الساعات القليله ليل 'تنهض صباحًا لعملها ولكن كانت لا تبين ألمها هذه إلى أولاده وكانت عندما تأتي من العمل كانت تبتسم في وجهم وكانت تقوم بتحضير أكلهم وكانت تجهز لهم جميع أنواع الأكلات المفضله لهم من دون تعب مع أنها تحتاج إلى الراحة، وفي يومًا من الأيام حصل شي غير متوقع كان هولاء الأخوة بالبيت يدرسون من أجل امتحانتهم لكن وقت الاختبارات قد قرب وجاء تليفون إلى البيت وإذ بالموبيل يرن 'ذهب أحد الاخوة إلى الموبيل وإذ يرفع سماعة الموبيل ويسمع خبر صاعق نزل عليه مثل الصاعقه خبر غير متوقع"

تابعونا في الجزء الأول إن شاء الله هذه البداية.

بقلم أحمد يسري.

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان