
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
إنها حقيقة واقعية وقد طغت تِلكَ الوسائل الحديثة على العقول، إنتهى عصر الكُتب والخيال، وقد أصبح هذا عصرًا لبعض الآلات الذي تتحكم بِكل عقل بشري، انتهكت تِلكَ الوسائل ثقافات الشعوب، أصبح شِعار العصرية والموضة هو مواقع التقاطع الإجتماعي، نعم أنه تقاطع إجتماعي وليس تواصل إجتماعي، فقد كانت الحياة قبل الهواتف والإنترنت أفضل بكثير، كان إتحاد الأسر عظيم، كنا نتشارك الأحاديث، أما في هذا العصر الذي يدعى بِعصر الإلكترونيات فقد أصبحنا منعزلين خلف هذه الشاشات المضيئة في غرفنا المظلمة، وأصبحنا أشخاص إنطوائيِن، غير قادرين على العيش دون هواتفنا، ماتت المشاعر، وبات خيال الكُتب ممل بالنسبة لِهذا الجيل الذي سلبناه حريته بادعائنا أن هذه المواقع تدعى بِمواقع التواصل الإجتماعي وهي على عكس ذلك، نحن الأجيال الواعية الذي دمرنا جيلًا كاملًا بالهواتف والموسيقى الصاخبة، مات الهدوء، والخيال، وماتت كل صفات القلب عدى التوحد.
مــلــك مُــراد"أســيــا