
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
"لعنة الدرب"
"أسيرُ فى دروبنا، الدروب التي مشيناها أيام الصبا"
وها أنا أجلس وحيدًا مع تلك الذكريات الحزينة والمبهجة مثل الشمعة، حزينة ومضيئة في أنٍ واحد، مازلتُ أشتاق لكِ، أشتاق لسماع أصوات خطواتنا، أشتاق لسماع ضحكاتنا، تلك المظلة التي كُنا نتقاسمها سويًا، مازال كتفي يشتاق لدفء رأسك.
آيا من تركتي قلبي وحيدًا مع الذكريات، أشتاق لكي لأقصى الحدود، أصبحت خطواتي ثقيله لم أقدر على السير بدونك.
تلك الذكريات التي مازالت محفوره بداخلي.
ألم نتعاهد على أن نسير هذا الدرب معًا؟
ألم نتعاهد على أن نشيب سويًا، على أن أصبح عُكازك؟
لازلتُ أجلس أتذكر تلك الذكريات التي تؤلمني.
كان الدربُ ربيعًا بخطواتنا سويًا أصبح مثل الخريف تتساقط أوراقه.
أعيش على تلك الذكريات هى هوائي ولكن أصابني الخريف أسقط يوم عن يوم.
ذكريات مازالت محفوره فى قلوبنا، ضحكات مازالت تتردد فى الأذهان، صور حُفرت فى عيوننا، لمسات لن ننسى دفئها.
ذكريات لن تمحو بمر الزمان.
هاجرأسامه
جميله ياهاجر مشاء الله استمري
ردحذفانا زينه حسام