
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
علقي لايتوقف عن التفكير، دائماً يرُسم فى مخيلتى الرحيل، حاولتُ أن أتجهل كل مخططاته، لكن باتت محاولتي بالفشل، لكن هناك حقيقه أخفيها عن الجميع، أنني أرحل فى عالم خاص، عالم ليس لي، ولا أنتمي الية أبداً، ولكن ذلك العالم يُريحني كثيراً، يُبعد عن عقلي فكرة الرحيل الحقيقى، رحيل بلا عودة، أنه يشوش كل أفَكاري عن البقاء، يهدد حياتي بالركض وارء مايُرسمه لي من ضياع، ولا أخُفي عنكم حقيقه عقلي الطائش بلابهدف، أنه يرغب بي لوحده، ليسطر علي أفكاري وحواسي، ويمتلك كل شىء بداخلي، ليبعد عني كل ما يُوءذينى، والرحيل هو طريقه الوحيد ليجنبُني كل شىء يتقمص دور البراءة، نعم حياتي كانت علي جرف ألهاوية، كادت قداميِ أن تسقط فى تلك الهاوية، لكن فى لحظه ضعف مني، وأستسلام للسقوط، أيقظني عقلي، فتشَ عني كل السبل ليُوقظني من عفلتي، كسر حاجز خوفي، أحيا بداخلي فكرة الرحيل المؤقت، نعم الرحيل المؤقت مؤلم بعض الشىء، هو حل للهروب من طعنات الاخرين، شرع ابُحر بيه فى طريق النجاة من أوهام أحلامي الكذابة، من زلات، وأخطاء الآخرين التي بنُوها علي حساب حياتي، مؤلم لكن أفضل لي من رحيل يُشبه الموت، سأارحل معك ياعقلي حيث تريد. مروة ابراهيم
التصنيف
نصوص
ماشاء الله استمرى😍
ردحذفعااااااااش جدًا جميلة ماشاء الله
ردحذف