كتطاير الفراشات | "جريدة غزل "


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


"كتطاير الفراشات"

كتطاير الفراشات بُعِثَتْ بداخلي السعادة.
أعقد الشجاعة في زِحام بعثرة ما يدور داخلي، أحملُ قلبَ مُحارِب وخِفة فراشة.
بعد ما مررت بفترة كنت أظنها لا تُقضى، وأُرهقني الخذلان من أحب الأشخاص إلي.
كنا نُسافر عبر بحورٍ مختلفة، كانت تتلون أمامي كأنها بحورٌ وردية، ولكنها في الواقع كانت بحورٌ دامية.
كانت تستنفذ من طاقتنا، تسلب حُريتنا رويدًا رويدًا، تُبعدنا عن ما يُريحُ أرواحنا ويُجبرنا على أن نسلك ما تُملية علينا أفعالهم.
أصبحت بركانًا لا يهدأ لما يحدث بهِ وبسبب الضغط عليه فأجبر النار على الخروج إلى حقلي الهاديء وتم تدميرة، وبعد كل هذا هدأت ثورة بركاني، خرجت كل طاقتي التي نهشت روحي، وجاءت الفراشات لتُصلِح ما تبقى من قِطع الزجاج الهش المُنكسِر في قلبي، بدأ السلام النفسي بالاستقرار، عادت الروح إلى سكينتها بعد ثورانِها.
عندما ابتعدت عن ما يؤلمني، عادت صفقتي الجديدة مع القرآن، تحسنت علاقتي مع الله بفضل هذا الشعور.
كل ما حدث وما وضعني بهِ الله، حدث لأن الله يُريد أن أعود كما كُنت، بتقربي إليه، بحبي لطريق الصلاح، أن أعود بنفس مُبتسمة دائمًا، أن أعود أفضل مما كُنت عليه.
الأحب في كل طريق اختاره الله لنا، مرحبًا بنفسي الجديدة والرفقة الحق.

لـِ ياسمينا.

2 تعليقات

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان