جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
"خَـلاويـص!!"
الفصل الثاني
أبو ريم: بتكلمي مين؟
ريم: ماما اهه جت حضتني، ما....
أم ريم: في اي؟
ريم بصت باستغراب وقالت لها: انتي كنتي لسه معايا صح ازاي طلعتي برا؟ انتي كنتي في حضني؟
أم ريم: لا أنا مجتش ولا دخلتلك اصلا!
أبو ريم: خلاص يا جماعه صلو على النبي دا اكيد حلم.
ريم: مكنش حلم مكنتش حلم أنا كنت صاحيه وبكلمها صدقني.
أم ريم: بطلي كدب بقى هتعملي فينا اي تاني!، نامي نامي.
ريم: أنا خايفه ممكن تنام جنبي النهارده؟
أبو ريم: حاضر يررورو.
____________________
نام جنبها وفضل فضل يفكر: في كلام ريم ازاي! كانت صاحيه ومش نايمه طب ممكن يكون تهيُئات؟ وقال إن ريم مش بتكدب عليه بس كبر دماغه ونام
__________________
تاني يوم الصبح.
ريم: صباح الخير، عامله ايه؟ فين بابا؟
أم ريم: أنا نازله رايحه اجيب حاجات خلي بالك من البيت وابوكي بيخلص ورق للشغل.
ريم كان نفسها امها تقول لها تعالي معايا تعالي وننزل سوا كان أمنية حياتها أنها تنزل وتمسك أيد مامتها وتتمشى معاها وتحكلها عن اللى بيحصل معاها.
ريم بصة في الأرض: متخفيش يا ماما انزلي واطمني.
أم ريم: سلام.
خرجت وقفلت الباب وراها وسابت ريم قاعده، دخلت عملت قهوه واقفه في البلكونه وسرحانه في اللي حصل امبارح وبتقول: طب لو دا حلم فعلا ازاي انا كنت صاحيه وبتمشي في الاوضه؟ وازاي حسيت بحضنها بجد كأني صاحيه، ليه يا ماما بتعملي معايا كده؟
قطع تفكير ريم بصوت.
خَـلاويـص!
ريم: اي دا الأطفال نزلوا عشان يلعبو انا هروح معاهم بس يا خسارة كل مره مش بيكونوا باينين.
صوت الأطفال بقى يعلى بكلمة خَـلاويـص وكأنهم واقفين قدام الباب، جريت بسرعه عشان تلحقهم وفتحت الباب بسرعه.
ريم: ازيكوا ،انا اسمي ريم ممكن العب معاكوا؟
الطفل: ايوا ممكن، بقى معانا حد جديد هيلعب معانا.
ريم بصت للطفل بأستغراب جامد لأنه كان شبه حد غالي عندها! بس فرحت انها هتضيع وقتها في لعبه بتحبها.
ريم: ثانيه هلبس بسرعه واجي.
الأطفال: واحنا هستناكي يا ريم.
لبست في تلت دقايق وبسرعه نزلت معاهم
ريم: هاا؟ هنلعب فين؟
الطفل: بصي احنا مش بنحب نعمل دوشه للناس ونلعب في مكان صغير لينا محدش يعرفوا بس انتي بقيتي واحده مننا خلاص وهتلعبي معانا على طول صح؟
ريم وهي فرحانة ايوا ايوا هلعب معاكوا.
نزلو مكان غريب في العمارة فعلا مكنش حد يعرفوا غيرهم زي ما قالوا فضلوا يلعبوا ويجروا ورا بعض ويقولوا بصوت عالي خَـلاويـص كانت مبسوطه اوي وهي بتلعب وتقول معاهم خَـلاويـص.
__________
بعد تلت ساعات.
ريم: أنا تعتب انتوا مش بتتعبو ازاي! وبتضحك.
الطفل: احنا بنحب اللعبة دي ومش بنتعب أبدًا أبدًا.
ريم: طب أنا تعبت، بصوا انا هطلع عشان ماما لو جت متزعلش مني
الطفل: هتلعبي معانا تاني؟
ريم: ايوا هلعب معاكوا على طول.
الأطفال بصوت غريب كده خَـلاويـص.
ريم: باي خلوا بالكم من نفسكم.
بصوا ليها بحُب ونظرات غريبه وهم بيقولوا هنفضل مستنينك.
الغريبة إن شكل الأطفال كان غريب مع إن كان سنهم صغير يعني حاولي 6 سنين بس كانو يبانوا عليهم كُبار قد سن 10 سنين بس ريم مهتمتش بكده اللي كان مهم بالنسبه ليها أنها مش هتقعد تاني لوحدها ولقيت حد يونسها.
_________________
عدا حاولي نص ساعة ومامتها لسة مجتش وهي واقفه زهقانه.
وفجأة...
الباب بيخبط
ريم: مين!
قالت: اي موحشتكيش؟ انا روان!
ريم: ايه!
فتحت الباب بسرعه وشافتها خدتها في حضنها على طول، وقالت بصوت كله فرح وحشتني اوي اوعي تمشي وتسيبني ماشي؟
قالت: انا جيت اطمنك انك مش لوحدك وأننا معاكي.
ريم: تعالي ادخلي واعلمك قهوة.
دخلت وقعدوا مع بعض قعدوا قدام الشباك وريم فضلت تتكلم معاها وتقولها بلاش تمشي تاني بقي وخليكي معايا انا مليش حد ماما بطلت تحبني.
قالت: إحنا بنحبك وعاوزينك مش همشي وهفضل معاكي.
ريم: الله انا مبسوطه اوي، اه صح شوفتي انا لعبت خلاويص النهارده بكره تلعبي معانا؟
قالت: هشوف الأول ممكن ماما مترضاش.
فضلو يتكلموا وريم كانت مبسوطه وعامله تتكلم وتضحك، بس للأسف كان في حاجة غريبة بتحصل بواب العمارة اللي فِي وشهم كان شايف ريم بتكلم نفسها! وتضحك مع نفسها مكنش شايف ان في حد مع ريم فالشقة.
_______________
أم ريم جات هي وابوها وطالعين البيت البواب نده عليهم.
البواب: يا أستاذ!
أبو ريم: ايوا؟
البواب: السلام عليكم يا أستاذ حضرتك اللي ساكن هنا فالعمارة دي!
أبو ريم: عليكم السلام، ايوا في حاجه ولا اي؟
البواب: ايوا، هي بنت ساعتك تعبانه؟
أبو ريم: لا بعد الشر، بس تقصد اي بتعبانه؟
البواب: اصل وانا بنضف لامؤخذه الشبابيك بتاعت العمارة اللي فوشكوا دي.
أبو ريم: ها اخلص بنتي مالها؟
أم ريم: هيكون مالها يعني! ما هي زي القردة.
البواب بص لامها بقرف كدا وكمل كلامه عادي.
البواب: ريم النهاردة كانت قاعده بتكلم نفسها وبتضحك مع نفسها وكأن في حد قدام منها بتكلمه وكانت بتلعب فالشقة كأن في حد معاها انا فكرتها بتحب تعمل كده عادي وتسلي نفسها أو قولت مشغله اغاني بس الغريبه إن بنت حضرتك كانت عامله من كل حاجه اتنين يعني اتنين قهوة واتنين كيكة وكده!
أبو ريم بص باستغراب اووي وقاله: لا عادي ممكن يكون حد قاعد معاها وانت مشفتوش.
البواب: يمكن انا قولت ليكون اللهم أحفظنا أو حاجة.
أبو ريم: يا عم صلي على النبي في سرك انا بنتي زي الفل وعارفه ربنا.
البواب: ربنا يحفظهالك يا بيه.
____________
طالعين على السلم وأمها بتقوله شوفت بنتك فضحانا في كل مكان منها لله انا لما اطلع لها والله لاموتها.
أبو ريم: بس بس بسسس ممكن تسكتي وتبسبيها في حالها سيبي البنت بتقولك مش هي السبب فاللي حصل، سبيني اربي بنتي لو سمحتي!، اتفضلي امشي قدامي.
______________
طلعوا البيت وفتحوا بالمفتاح وريم كانت بتضحك بصوت عالي اوي وعامله تكرر كلمة خَـلاويـص.
أبو ريم: اي دا! هو في حد قاعد معاها! اكيد، صاحبتها يعني هو انا هصدق كلام الراجل الاهبل دا.
أبو ريم: ريم ريم،، رورو! انتي فين!
ريم: ايوا يا بابا انا هنا بلعب مع روان ثانيه وهنيجي.
أم ريم: قولتك زي القردة ومش بيحصل لها حاجه اهو.
أبو ريم: يا حول الله يارب.
ريم: ازيك يا بابا، شوفت روان عملتيلي مفاجأة وجت تبات معايا النهاردة انا مبسوطه اوي.
أبو ريم: طب فين عشان اسلم عليها.
ريم: تعالى في الاوضه تعالى.
دخلوا الاوضه وكان في حاجه غريبة جدا!......
لــِ دُنيـا وحـيد"دودي".
التصنيف
روايات
