كيف تريدنه |"جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


"كَيف تُريدنهِ"
أُردنهُ تقيًا نقيًا مُلتَحيًا، حافِظًا لِكتاب الله تعالي، بارًا بِوالديهِ، مُحافِظًا على صلاتهِ، صَوتهُ عذبٍ في القرآن، أريدنهُ واصلًا لِصلة رَحِمهِ، غاضًا لِبصَرهِ، حَنونًا على أخته، مًحِبًا لأخيهِ، سندًا لِابيهِ، رَحيمًا بِأمهِ، أريدنهُ كَيوسف إذا جائتهُ إحداهما؛ قال معاذَ الله؛ فَقلبي لها، أريدنه إمامًا لي في صلاتي، أريد أن تكون أصابع يَديهُ هي مسبحتي الخاصة، أريدنه بشوش الوجه، أبيض القلب، ذو عقلٍ حكيمٍ، أريد أن أحتمي بِه؛ و يكون كالظِل لي، أريدنه محبًا لي فوق الوصف، أريدنه عوضًا لي عن كل ما مَررتُ بِه، أريدنه زوجًا صالحًا، و أخًا حَنونًا، و أبًا واعِظًا، أريد أن أرى بِه حنان والدي، و عطف أمي، و محبة أخي، أريدنه قرةٌ لِعيني بعد كل ما رأيتُ، أريدنه كُلما ابتعدتُ عن الله؛ يكونَ واعِظًا لي، و يمد لي يدهِ للقرب من الله أكثر لا البعد، أريدنه أن يكونَ زوجًا و رفيقًا لي في دنياي و آخرتي
*بِقلم: آمنة حُسين/ذات الخِمار*

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان