ماذا وإن عاد من اسكنته الفؤاد معتذرًا؟|"جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


"ماذا وإن عاد من أسكنته الفؤاد معتذراً؟!"
ماذا وإن عاد معتذراً وطلب مني أن أسامحه؟.

_ماذا تقولي؟! 
بأي وجه سوف يعود ويطلب العفو، أسيعود بوجه البراءة المخادعة؟
أم بوجه الحبيب المصون؟
أم بوجه شخص يخاف أن تذرف عيناي الدموع؟

كيف لي أن أسامح من تركني في وسط كل تلك الظلام وذهب، من جعلني أفقد الثقة في جميع من حولي، من جعلني أصدق أنه لا يوجد شيء يسمى حب في هذه الحياة، سوى حب المال والشهوات، أسامح من خذلني، من تركني بدون سند ولم أجده؛ لكي اتكأ عليه في أوقات ضعفي وإنهياري، كيف سأضمه بين أحضاني من جديد؟
كيف سأبكي على صدره وأنتظر منه أن يربت على فؤادي؟!
هل أسامح من نزع كل الطمأنينة والأمان من قلبي وحياتي؟ من جعلني أنطوائية والجميع يخافون مني ويتجنبونني، لقد أصبحت ملامحي باهته ولن أسامحه مهما فعل، ولن أسكنه الفؤاد مرة آخرى، فقل للأوجاع تأتي كما تشتهي؛ فقلبي أصبح للبيع.

_رغدة سعيد_

1 تعليقات

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

  1. بسم الله ماشاء الله جميله جدا ربنا يقويكي استمري

    ردحذف
أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان