الصحفية ڤيرينا عوني تُحاور الكاتبة مروة آبراهيم| "جريدة غزل"

الكاتبة مروة إبراهيم محمد ذات الأحد والعشرين عامًا، طالبة جامعية في كلية زراعة بني سويف فرقة ثالثة، من محافظة بني سويف، لديها أيضًا موهبة الرسم، وهي شخصية طموحة جدًا، تحب المغامرات، لديها شغف لتحقق الكثير من الأشياء، لا تهتم لنظرة البشر لها؛ فهي مقتنعة أنه كل شخص لديه وجهة نظر خاصة به في كل شيء متعلق بالحياة، إنسانة صريحة جدًا، تتقبل اخطائها وتسعى لتصليحها، تحب نصيحة الناس لها وخاصة إذا كانت بناءة؛ فتنفذها برحابة صدر، لديها عظيمة واصرار لكي تكون متميزة في حياتها وأعمالها، وأن تكون شخصية ناجحة بتعبها ومجهودها. 

انضمت للوسط الكتابي منذ سنتين تقريبًا، وتتخذ الكاتب محمد طه قدوة لها وتسعى لتكون مثله، تكتب عدة ألوان كتابية ومنها: الخواطر والنصوص زقصص قصيرة وروايات. 

وعندما سُئلت عن مصدر الدعم بالنسبة لها، كانت اجابتها: أصدقائي هم مصدر الدعم لي ويحثوني على التقدم. 

وكانت العوائق في طريقها تتلخص في الظروف التي واجهتها والتي استطاعت أن تتغلب عليها عن طريق، أن تكون شخص إيجابي، وأن تدعم ذاتها وتعطيها طاقة بأن هذا كله مجرد مرحلة في الحياة وسيمر كما مر كل شيء مر، وأيضًا تجد حلول وتبحث حتى تتخلص من العائق. 

وعندما سُئلت عن انجازاتها كانت اجابتها: أول إنجاز أنني استطعت أن أتخطى مرحلة الاكتئاب التي كانت تحتلني، لمدة استمرت ثلاث سنوات، وثاني إنجاز إنني استطعت الدلوف للجامعة التي أحب، والثالث أنني وصلتُ لمرحلة أن أكون كاتبة في وقت قصير جدًا، وشاركت في العديد من الكيانات للكُتاب، واشتركت في كتاب مجمع. 

وختمت كاتبتنا الحوار بقولها: أحب أن اتوجه برسالة لأي شخص يريد أن يكون ناجحًا: كن واثقًا من نفسك؛ أنك تستطيع أن تحقق ما تحلم به، ولا تجعل فشل المحيطين بك يحبطك، ولا تنتظر من أحد أن يثني عليك، بل على العكس فلتشجع ذاتك بذاتك، فلتعتبر أقل شيء تفعله إنجاز، لآنها تكون بداية لشيء أكبر مما كنت تحلم بها، ولا يوجد شيء صعب ليعرقلك عن تحقيق حلمك، فلتصدق ذاتك، فلتصدق حلمك، في يوم ستكون أنت شخص محقق انجازات عظيمة. 

وكان هذا حوار الصحفية ڤيرينا عوني بدري مع المتميزة مروة إبراهيم محمد، ومع الاستمرار للكشف عن المواهب الشابة.