
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
"يا حُزن أم يا صديقي الوحيد"
أأقول حُزني أم صديقي الصدوق، دائما معي عندما أفيق فأجدك بجانبي وبجواري، بالطبع أريد رحيلُك عني، ولكنِ لم أجد مثلُك شٓريك، برغم قمة حُزني وإبتلائي وجلوسي وحيده في المعارك فتنهشُ قلبي وأنا في ثبات تام، أتعلم لماذا أكون بهذا الثبات؟! لأنك دائمًا تحتلُ داخلي، أثناء محاولاتي بالابتعاد عنك وخروجي من عالمك المظلم، هذا الكيان المُعتم، أعود من جديد بدون فائدة.. أعود وكُلي أسى، ألم تود يومًا البُعد عن عالمي ولو لحظات؟، ألم يراودُك فِكر بأني أصبحت من المُهلكات؟، أظن أني اقتربتُ من حافة الهاويه، وأنت يا حُزن لم تترك لي أي اختيارات وأعلم بالنهاية فهي فانيه، ولكنِ كم اشتهيت شعور السعادة والفرح، وكم تمنيت ظهوري خارج عالمك بوجه بشوش لا يستنزف الخذلان منه شيء، ولكنك لم تستحي من صرخاتي وأهاتي حتى دبلتُ من كثرة بكائي، لم أعد اتحمل هذة الضوضاء، ثلبت مني روحي وإرادتي بداخل كيانك الأليم، أيا حُزن لم تكتفِ مما تراه في بئر أعماقي؟ أنا اكتفيت حقًا، اكتفيت فأريد الخروج من الظلام، وأنت لا تريد فأقول يا حُزن أم يا صديقي الوحيد.
لـِ لُبنىٰ إسماعيل.
التصنيف
نصوص