الخذلان شعور مؤلم | "جريدة غزل"

"الخذلان شعور مؤلم"

لم أتوقع في يومٍ من الأيام أقرب شخصًا لي أصبح ليس صديقي، كانت أقرب شخص إلى قلبي وكانت صديقتي المفضلة تعلم كل شيء عني، لا يوجد حرفًا لا تعرفة عني، كانت بقربُ الأخت والصديقة وكل شىيء، كانت أول شخصًا أثق فيه أكثر من ذاتي ولكن قد كانت مصدر ثقة؟ لا بل كانت أول شخصًا جعلني أفقد الثقة في الجميع، كنتِ بالنسبة لي أكثر من أختي وكنت أحبكِ حبًا صادقًا ليس يوجد فيه خداع وكنتُ أريد أن أراكِ ناجحة فى حياتك، ولكن قد أحببتيني مثلما أحببتك كنتِ تمثلين الحب الزائف وأنتِ أكثر شخص لا يحبني، كنتِ أول شخصًا أخبره بأنني حزينة ولكن تعاملتي مع حزني بأنه شيء تافهة ليس قيمة له ولكن أيضًا بعد ذلك لم أفقد ثقتي فيكِ، كنت دائمًا اطمئن عنكِ كل يوم، ويومًا وراء يوم انقطع سؤالي عنكِ، انتظرت سؤالك عني ولم تسألي قلتُ من الممكن قد يكون شيئًا حدث لها وسألت عليكِ مرة أخرى، فقالت لي حجج فارغه لم أصدقها ولكن اصطعنتُ أن أصدقها، يومًا وراء يوم انقطع الحديث بيننا ولم تعد تتذكرني ولم نعد نتحدث ومن هنا كنتُ في صدمة كيف صديقة عمري الذي وثقتُ بها لم تكن تحمل الثقة؟، ولم تكن تحبني من قبل ولكن كانت تصطنع الحب وأنا قلتُ أنها صادقة مستحيل هذه صديقتي لن تغدر أبدًا بي، ولكن كنتُ حمقاء لهذة الدرجة أصدق حديث البشر من كذب، ولكن أدركت مؤخرًا بأن البشر يضحكون عليّ، لذلك لا تثق في أحد حتى إذا كانوا أقرب الناس إليك يا صديقي، دائمًا تأتي الطعنة من أقرب الناس إليك، أشخاص لا تظن بأنهم هكذا يوجد مثّل يقول: "أحذر من عدوك مرة واحدة، احذر من صديقك ألف مرة" صرتُ أؤمن بهذة المقولة بعد كل ما رأيته، لقد كانت صديقتي مصدر تعساتي وفقداني الثقة في جميع البشر

صديقتي أول سبب ألهمني الكتابة عن الخذلان.

لـِ مريم محمد.