
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
أشتاق لأحضانك، لأنها لي دواء، أشتاق لحنينتك كانت تمثل لي الحياة، أشاق لإبتسماتك كانت تثبتني على البقاء، أشتاق لعيونك كانت لي نبع ألأمان، أشتاق لمجادلتك أيضََا كانت تشعرني بجنون العشاق، كان كل هذا أصبح ماضٍ، ويجب عليه تجاوزه، لكن كيف؟ مهما حاولت ذلك لا أستطيع أن أوقف نفسي عن التفكير بك، لكن أشعر أنها لا تستوعب هذا، أصبحت مجرد قصيدة أرويها للجالسين، أحدث عنها ألأخرين، أريد أن أخبرهم كم أنت جميل، كم كنت سعيدة معك، وفي الوقت ذاته أريد أن أخبرهم عن قساوت قلبك، وكيف استطعت على هجري، كيف استطعت عمل هذا؟ لا أدري، كيف أقول لهم أني كنت أمنع نفسي من معتاتبتك خوفََا أن تهجرني، كيف؟ كيف أقول لهم أني لم أستخر الله فيك يومََا حتى لا أهجرك كيف؟ ولأنك أصبحت ذكرىٰ، فعلتها أنا أيضََا، ولن يتأثر قلبي لبعادك رغم حنيني إليك، لأول مرة أستطع على هذا، رأيتك أمامي ولن يهتز بي شيئََا، أكملت وكأني لم أرى شيئََا، ولاكن في الوقت ذاته كنت في حالت محاربة مع الذات، بين عقلي، وقلبي، وأخيرََا فعلته، وسأفعل هذا دائمََا، حتى لو كنت أشتاق إليك؛ لأنك جعلتني أصارع ذاتي.
ل/هدير عابد
التصنيف
نصوص