سجين الديچور | "جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


"سجين الديچور"

أما بعد، فلا جديد فقط إني غارقة في أحزاني وآلامي، لم أخرج بعد من ديجوري السرمدي، فقط أبكي وأنا لا أعلم لماذا، أبكي لكني أتظاهر أمامهم وكأني في قمة إشراقي، أبكي وبداخلي وجعٌ كبير، أبكي وروحي تؤلمني من الداخل، وبداخلها نيران تأبى أن تنطفيء وتستغيث تريد أن تغادر هذا الجسد اللعين لكن إلى أين؟ حتى إني لم أقدم لحياتي شيئًا حتى أنال الموت، عيناي قاربت أن تجف من كثرة الدموع المتعلقه في أهدابي، عقلي يكاد أن يتوقف من فرط التفكير في الذكريات؛ التي حطمت قلبي وسلبت عقلي، قلبي يرتجف من شدة الحزن وروحي سئمت من ذاك التصنع، بداخلي المزيد والمزيد ولكن لم أقدر على البوح عما بداخلي ولكني لم أعد قادرة على التحمل فقط أتحدث أنني بخير دائمًا حتى لو كُسر أحد أضلعي أنا بخير دائمًا.

لـِ روان وليد"يقين".

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان