لست على ما يُرام | "جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


"لست على ما يُرام" 

 أخبرك بشيء ما، منذ فترة وأنا لست على ما يرام، فالحزن سكن قلبي، بل كسره، حوله من قلب قوي كشاب مقبل على الحياة، إلى قلب ضعيف هش كعاجز لا يقوى على شيء، اختفت ابتسامتي، لا أتذكر منذ متى كانت آخر ضحكة حقيقة لي، منذ فترة وأنا أجدف في بحور حتى لا أسقط غريقًا ولكني لم أصل للشاطيء بعد، لا أدري إذا كانت هذه بحور جافة، أم ماذا؟، منذ فترة وأنا أشعر بأنني موضع تنازل من الجميع، فيرفضني الصديق، والحبيب، حتى حلمي الذي كنت أسعى له لم يتحقق بعد، منذ فترة خذلني العزيز، وكسر قلبي من جعلته غالي، وأسكنته إياه وأحكمت الإغلاق، فلم أجد سوى كسره على يديه، كسر لا أدري متى سيُشفى أو كيف سيُشفى، منذ فترة وأنا أشعر بأنني أقاوم بإنصاف أشيائي حتى لا أكون محل شفقة من أحد. 

لـِ أميمه مدحت.

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان