لن انساكِ يوماً


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


لن انساكِ يومًا
بعنوان"لن انساكِ يومًا |" جريدة غزل "|
بعد مرور سنوات عديدة على رحيل شخصى المفضل، وانا مازلت اسال نفسي هل يفكر بى مثلما افكر به، هل يشتاق لى ، هل يسهر طوال الليل حتى ينام من دون أن يدرى من كثره البكاء، لماذا لم يطمئن علىِّ، هل يكون عندما زاد البعد وزادت المسافات بيننا لم يشتاق، فلماذا هو من فرح فى البعد ولما لم يسأل عنى أو اخطر بباله يومًا، كل هذه الأسئلة تدور فى عقلي وقلبي يتفتت من كثرة البكاء، لماذا لم يأتي إلىّ وهو مشتاق يومًا ويأخذني بين أحضانه ويقول لى آسف على هذا القرار الذي أخذته بدون حديثٍ معك وهو قرار البعد عنكِ، اشتقت إليكِ كثيرًا، وكنت أخاف أن أرجع لكِ فتقولي لى لن أرجع إليك مره آخرىٰ، فأنا آسف حقًا لكنّ كل هذا ما فعلته من أجلك، كل هذا حفاظًا عليكي من حديث الأشخاص عنكِ ونظرات الناس إليكِ،فأنا من أتعبه كل شيء، وقد دمرت بعدك وهلكنى التفكير والإشتياق لكِ، كنت أتعب من التفكير وكنت أسأل نفسي دائمًا لماذا لم أخبركِ يومًا، وماذا سيحدث إن كنتِ لأحد غيري، فأخدت وعدًا على حالي أني لا أتزوج أحدًا غيرك، حتي لو تركنا بعضنا لا أتزوج أحد، فأنتي أول وأخر شخص قد أمتك قلبي، ولا يتسع مكانٍ لأحد غيرك، وأخر شيء أخبركِ إياه انك كنتى أجمل شيء دخل حياتي وأجمل ما حدث لى.

 *الكاتبه/ لبنى سامى"بنت المنوفية"*

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان