الجنة

الجنــة 

انتظر اليوم الذي فيه أَرْغَدَ بِـنعيمها، مع أولِ خطوة فيـها، يُزال من قلبي الشقاء، تسر مُهجتي بالأمل، وكأنني لم أرى شقاءًا قط، أعلم أن الجنة غالية، سُبل الوصول إليها شاقة، الدين الآن أصبح محلًا للسُخرية، يَهدِف قلبك بإن يُجير الأخرين من النارِ يُصبح الرد: نحنُ نعلم جيدًا ما نفعل! 

وهل إذا كنتم تعلمون شناعة فِعلتكم كانت عقولكم تعلقت بالدنيا، وتركت خالقك وخالق الكون بِأكمله؟ الله يعلم كم جاهدت لِلقائـهُ، يعلم أنك على الرغم من كونكِ أنثى تُحب التزين، تركتِ ذاك التزين المَصحوب بِفتن الدُنيا لأجله فقط، يعلم كم الفتن التي عُرضت على قلبك تلو الأخرى، ولم تيأسي في سيرك له

الآن يُقال لها: أطمئني يا ابنة حواء، قدْ فزتِ والجنة هي المأوى

قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَّهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلً}.

تقى سرور