قارئ مجهول|"جريدة غزل"

قارئ مجهول

شعور محزن، عندما تجد نفسك مُحاط بين أركان أحد الغُرف، لا يوجد سواك، منفرد بذاتك، أصبحت غلاف عابر أمام البشر، ينظرون إلىَّ، ويهرولو دون معرفة ما وراء تلك الغلاف، لا سؤال من أحدًا ولا اختلاط، أحاول فقط أن أفهم تلك الكائن المدفون بداخلى، وأقرأ ما يدور فى خاطرى، ولكن لا فائدة فهو شبيهًا لي، يريد الحرية والأنطلاق، وكأنه كتاب مركون في أحد الأرفف المدفونه مع غبار الماضي، ينتظر قارئه، هكذا أنا أود أنا يقرأني احداهما، وعندها يتم إختراق سلاسل تلك الماضي، معلنتًا أنه تم العثور علي كنز مدفون بداخل صندوق...

فأين أنت يا قارئ!؟.

بقلم: ندى إبراهيم"قطرة ندى"