"لقد فقدتها"|"جريدة غزل"

لقد فقدتها

كانت انسانة طيبة كانت امرأة رائعة كانت ام مثالية كانت كل شئ جميل ف هذا الكون كان النور يشع من وجهها وكانت ذو قلب رقيق ،وذو كلام جميل كنت اعشق كل لحظة اجلس فيها معها كانت تدلنى على كل م يصح لى وكانت ايضا تدلنى على الخير ،وكانت دعواتها تفتح لنا الأبواب المغلقة وكانت تجلب لنا الرزق ، وكانت ضحكتها معنا تمحوا كل الحزن الذى يوجد داخلنا كانت لا ترفع عينها ف وجه احد كانت تحب الحشمة وكانت امرأه عفيفة ذو مقام عالى، وذو اخلاق عالية وكل البشر كانت تحبها وكانت تحترمها كانت صاحبة النية الصافيه .

 انها جدتى !!!!!! الغاليه على قلبى فى يوم من الايام تركتنى ولكنها تركتنا فى يوم جميل جداا يوم مميز! ليلة القدر! قررت أن تتركنا فى الساعة السابعة بعد أذان المغرب فارقت الحياه لأكن قبل ان تفارق الحياه نادت عليا لكى تشرب القليل من الماء لكى تنام ونامت .

وبعد فترة قليلة قمت لكى اطمن عليها واراها هل تريد شئ اخر منى ام لا ولكنه انتهى الوقت وذهبت الى المكان الأجمل فى الليلة الجميلة لكنها كانت صدمة كبرى ،وأنا لا اصدق حتى الأن ! فذهبت اليها مرة اخرى وهى فى فراشها لكى اراها واتحدث معها لكنها لم ترد فقمت برفع احدى يديها فرأيتها تتدلى مكانها كما كانت ! وانا لم اصدق ايضااا فقمت بوضع يدى على قلبها لكى اسمع نبضها ولكنها انتهت .

اخذا السكوت يعم البيت لفترات قليلة جداا وبعد ذلك اخذ الصراخ يتعالى ويتعالى من الجميع فأتى شخص عزيز عليه دخل البيت وايضاا لم يصدق كل هذا وأخذا ينظر اليا وأنا اريد أن اقول له لقد تركتنا وذهبت ولكنى لم اعد قادرة . كنت احبه حبا شديدا لا يحصى ولا يعد ولكن الله عز وجل أراد ان تكون فى المكان الأجمل والأروع .

ومرت الأيام وكل البشر كانت تقول لى سوف تنسى كل هذا وأنا اقول لهم الحب والحنان وطيبة القلب لن انساها ابدا الشخص الذى ينسى لن يكون مدلل من قبل، ولكنى كنت مدللة للغاية ،كانت تحبنى حبا لا يحبة لى أبى ،وكانت تدعوا لى دعوات لم تدعوه لى أمى وكانت تقول لى عليكى أن تفضلى قوية لاتعطى الفرصة لأحد أن يهزمك.

ولاء السبع عبد الرحمن.