
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
ما بعد الرحيل
حساباتها مغلقة.
هاتفها مغلق.
لم أعرف عنها أي شئ منذ اتفقت معها علي الفراق.
لقد أخطأت حينما ظننت أن الفراق هو الحل الصحيح.
منذ أن تركتها فلم أستطع أن أمنع عقلي من التفكير بها.
ولا قلبي من الأشتياق إليها.
إذن!
فلماذا ابتعدت من البداية؟
هل لأرضي غروري وأثبت لنفسي بأنها ستعود وتتوسلي إلي علي العودة مره أخري.
وأين حياتي؟
فقد انتصرت وأخذتها معها فلم أعد أشعر بالحياة بدونها.
كيف سأجدها؟
هل ستسامحني وتوافق على العودة؟
كانت تلك الاستفسارات لم أكن أتوقعها عند ما عزمت علي الفراق.
وإذا بهاتفي يضئ!
رسالة!
لقد عقد قرآني اليوم علي من صدق في قوله وفعله.
تأكدت الآن أنك قد فعلت معي معروفا كبيرًا عندما خرجت من حياتي.
التي كانت بائسه مظلمه.
ليست كما تمنيت.
تستحق الشكر علي هذا المعروف.
شكرا لخروجك من حياتي.
فقد كان خروجك هو دخول من قدر قلبي ووضعه فوق رأسه.
ليس لدي أكثر من هذا لأقوله.
أريدك فقط أن تتذكر أنك كما دنت ستدان.
حينها فقط تأكدت أنا أيضا فوات الآوان
فلم بعد بامكاني رؤيتها.
فلم يعد بامكاني أن أسترد سبب سعادتي في تلك الحياة.
تأكدت أنني كنت السبب في هذا الوجع وذلك الفراق الذي عزمت عليه جاهدًا.
فاطمه الزهراء مسعد. "زهرة"
التصنيف
نصوص