
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
مَرَّ العُمرِ بِسرعة البرقِ، تَمكن الشيبُ مِني، صَار العجزِ يُصيبي مرةً تِلو الأخرىٰ، لم تَعُد أرجُلي قادِرة علىٰ السيرِ كما كانت، لَكِن مَازِلت أقاوم؛ لأذهب لِذاكَ المكان الذي شَهِدَ علىٰ حُبنا الدائم؛ لِهذا الحين، يَصيرُ اِشتياقي لَكَ كالسديمِ، عِند جلوسي علىٰ تِلك الطاولة التي اِعتدنا الجلوس عليها دَومًا، أراكَ جالسًا تُبدلني ذاكَ الكأس كما كُنا نفعل ماضيًا ونَضحك علىٰ فعلتِنا هِذه، صـرتُ آراكَ بكلِ مكانٍ.
تعجز أحرُفي عَن سردِ حالتي لَكَ بَعد فُراقِكَ، لَقد أصابني الفتور في كُل شيء، لم أجدْ غير سرد اشتياقي لَكَ علىٰ ورقٍ، لِحين أراكَ.
لـِســارة| آنــچــل
التصنيف
خواطر