الفراق |"جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


(الفراق)
"افترقنا ... ولا تزال ارواحنا مُتعلقه ببعضها "

ولو إفترقنا ألف عام، سَتتذكرُني بِتاريخٍ هامٍ كان بيننا، ببعض آيات مِن القرآن إعتدنا سماعها بصوت مشايخنا المُفضلين، أو درس علمًا شاهدناه معًا وتناقشنا وتجادلنا بالحجة والدلائل والبُرهان التي قلما كنت مخطئة بإثبات صحتها وتنتهى ببسمة كلا منا. 
سَتتذكرني بوقت مُعين تَعوَّدنا الكلام بهِ، أو بكَلِمة إعتدت سماعها مني، سيُذكرك بي كل شيء، المقاعِد الفارغة، رائحة القهوة، أمواج البحر، لحظات الغروب، ستتذكرني حين ترى النجوم ليلًا، أو حين تمُر عليك ليلة باردة تُشعرك بالوِحدة، سَتتذكرني دون قصدٍ منك، لأكثر مِن سبب، وبأكثر مِن طريقة، فأنا على يقين تام أن مثلي لن تنسى! 
فالفُراق حقًا كما قال"خليل جبران"
هوا إنهاء علاقتك معى شخص، والإبتعاد عنهُ، بعد الفراق نشتاق ونحُن، لأنِّ البعض لا يتعود سريعًا عن الفراق، شعور الفراق مؤلم، يرحل أحدهم تارِكً خلفهُ كُل شيء بينما الأخر يُجاهد ولا يرضى بفكره الفراق، جميعهم يُحنون لبعضهم، ولكن لا يُمكن لأحد أن يقول هذا، فَ هُناك مَن يُحارب لينسى، وهُناك مَن لايُريد النسيان، الفراق هو أن يبقى في قلبك جُزءٌ فارغ.

هدىٰ صالح "وديان"

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان