الصحفية ڤيرينا عوني تُحاور الكاتبة هدى صالح| "جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


الكاتبة هدى صالح صلاح ذات السابعة عشر عامًا، في الصف الثالث الثانوي بمدرسة سراي القبة الثانوية بنات شعبة علمي علوم، من محافظة القاهرة، لقبها هو وديان، وسبب اختياره أنه الوي مكان للاستقرار، وهي شعرت أن وديان سيكون استقرار لجميع أفكارها وخواطرها، وما يلهم قلمي عادة. 
وعندما طُلب منها أن تتحدث عن ذاتها اجابت: إنفعالات أُمي تِجاهي، خوفها المستمر عليّ، ودعمها ليّ، أي مشكلة أو موقف حزين بيحصل لكل من حولي، أجد نفسي تلقائي أدونه وبكتب عنه.. أتمنى أن أساهم يومًا في حل مشكلة، ابتكار فكرة، أو تكون إحدي مقالاتي شعار لإنسان يائس أو ضال عن طريق الحياة 
حينما بدأت الكتابة في الصف الرابع الابتدائي كُنت مسئولة عن الإذاعة المدرسية، ومُشتركة في جماعة الخطابة، والتحدث بالفُصحىٰ بالمدرسة، مما جعل اهتمام مُدرسيني بي يزيد، وإهتمام أُمي وتشجيعها ورعايتها؛ لتحسين لُغتي العربية، وإثقال موهبتي بأهم المُقتطفات اللغوية، والمقدمات التعبيرية؛ لدفعي قُدمًا للأمام، وتنمية موهبة الإلقاء، وشجاعة التحدث إلي الآخرين، وكان رأيها دائمًا أن الخُطوة الأولى في تنمية موهبتي أو إخراجها، هي التعامل مع الآخرين بِشجاعة وثقة، وكيفية تعلُم التعامل مع المواقف المختلفة، ومواجهة الصُعوبات؛ مما يجعلُني اكتشف موهبتي الحقيقة، وفي ذلك الوقت استطيع التعبير عنها حقًا، وفي عام ٢٠١٩ وبدوري الطالبة المثالية على مستوى مدرستي وعلى مستوى إدارة المطرية، كان يجب عليّ الاشتراك في مسابقة إلقاء شعر في(اليوم العالمي للتحدُث بالفصحىٰ).. مما جعلني أُثقل موهبتي وأُنميها، وأُحضر شيء خاص بي، ألقيه في المسابقة، كان بالنسبة لي آداء روتيني لمكانتي في المدرسة، لكني حدثت لي المفاجأة؛ حين حصُلت علي المركز الأول، فكانت لي دفعة للأمام؛ لكي أسجل خواطري، وأشعر أنني حقًا يومًا ما استطيع التعبير عن ما بداخلي أو إنفعالاتي، نحو مواقف الآخرين بمقال أو شعر أو نثر أو خاطرة، عائلتي دعمتني ولكن كانت أمي من تدعمني دائمًا، وبعض أفراد من عائلتي، وبعض أصدقائي، شاركت في 4 كتب سيتم عرضهم في معرض الكتاب 2022. منها (لِنلتقي، أوتار القلوب، ما تخفية الأحرف)

وعندما سُئلت عن كاتبها المفضل ونوع كتابتها: أنني أملك الكثير من الكُتاب المفضلين منهم: د/أحمد خالد توفيق، ونجيب محفوظ، جبران خليل، فرانز كافكا، طه حسين، د/حنان لاشين، عمرو عبد الحميد، وأكتب الخواطر والشعر والقصص القصيرة والروايات. 

وعندما سُئلت عن الصعوبات التي واجهتها اجابت قائلة: نعم، فَ واجهت العديد من الصُعوبات كَانتقاض بعض أصدقائي عني، وإنني أبغى الحصول على كل نشاطات المدرسة، وإنتقاضات من حولي أن ما أفعله مجرد حماس مؤقت، وكنت أبذل قصاري جُهدي أنا وأمي، ونقضي وقتًا كثيرًا في الإطلاع على القصائد والشعر في العصور المختلفة والمعاني والمُرادفات والمتضادات، التي تُحسن الأداء الإبداعي، وإنتقاء أهم المُقدمات والخاتمات يوميًا لُكل إذاعة مدرسية، وتحضير كلمة خاصة بِكل مُناسبة؛ حتى أظل دائمًا على قدر مستوى الطالبة المثالية للمدرسة، والمسئولة عن إذاعتها المدرسية، حتى انضممت إلى العديد من الكيانات، التي دعمتني ودعمت موهبتي وجعلتني أشعر أن بعد كل هذه الأشواك في طريقي والصعوبات أخيرًا وصلتُ إلي جنةٍ أقتطِفُ فيها ثِمار نجاحي.

وعندما سُئلت عن انجازاتها اجابت: شاركت في أربعة كتب ورقية سيتم عرضهم في معرض القاهرة 2022 منهم (لنلتقي، أوتار القلوب، ما تخفيه الأحرف)
شاركت في كتابين إلكتروني ببعض خواطري.
أعمل صحفية لدي جريدة هُنوف.
أصبحت عضو في شركة T. M. S، عضو في فريق طموح للكنوز البشرية، عضو في فريق نجح في مصر عضو في قناة قنا لايف.
حصلت على العديد من الشهادات الورقية، الإلكترونية في الكتابة، تفوقي الدراسي. 

وختمت الحوار بنصيحة لكل من يقرأ الحوار: إياك والإلتفات للسلبيات وحديث الآخرين، إبني لنفسك طريق ولا تعتمد على أحد يسير معك؛ لآن النجاح في النهاية سيُنسب لك، ستواجه صعاب، فلتعلم أنها شيء طبيعي جدًا ولايوجد شيء يأتي بسهولة؛ فلتُرضي ربك وأن يكن لديك يقين أنه طالما وضع في قلبك حب الوصول لحلمك؛ إذن أنت بالتأكيد بقدره وستصل إليه، أرسم الطريق الذي ترى نفسك به وليس الذي حولك يرونك به.

كان هذا حوار الصحفية ڤيرينا عوني بدري مع الكاتبة هدى صالح، ومع الاستمرار للكشف عن المواهب الشابة.

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان