حديث مع حواء


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


وكم لوجوهٍ أرهقها الزمان، وعلتْ ضحكات تتمثلها، وفي جوفها يتضاعف البكاء والحزن،
 ولماذا؟
 هذا وكل شيء لا يُحَلُ بل يزداد وجع وتمزق القلب، فالأعماق صوتها يضوي ولا يصمت فكل مرة يحدث وتتمزق ترتسم البسمة لتداري هذا الالم، فقلبها أصبح كالزجاج المكسور، وهي أصبحت رفيقة الوحدة تنظر في اللاشيء كأنها مريضة بالتوحد، ولكن مع كل هذا فهي ممثلة جيدة تستطيع أن تمثل الابتسامة وقلبها يبكي من كثرة الآلام وتستطيع أن تظهر القوة وهي من الداخل ضعيفة وهشة
فكلما ضاقت بها الأفكار تركت لخيالها العنان للتحدث، تترك الأحاديث المتضاربة تتصارع فى أفاق ماضيها لتنجو هي من صراعات أفكار الحاضر وخوفها من المستقبل، فهي تخشىٰ أن تظل هكذا ضعيفة وتتمنى أن تعود لنسختها القديمة النسخة القوية منها التي لا يقهرها أي شيء تود أن تعود لقوتها وصلابتها تود أن تعود لحياتها في السابق تود أن تعود كما كانت
فلتتحدث حواء 
عظيمة أنتى، أنتى من وقف الجميع تبجيلا لها، أنتى نصف العالم أن لم يكن كله، أنتى حواء التي قيل فيها؛(إنّ كيدهن عظيم).
 فلماذا تحزنى؟
 لا أحد يجرأ عليها، أنتى من أوقفتى العالم إحترامًا لكي، أنتى حواء فكيف لأدم أن يحزنك
كيف تستسلمي لأحزانك، كيف تتخلي عن أحلامك فحاربي لكي تصلي إلىٰ أحلامك وتتخطىٰ أفاق السحاب وتصنعي أحلام جديدة لكي تحقيقها مهما كانت الصعوبات فيا، عزيزتي لا تستهيني أبدًا بقدارتك ثقتك بنفسك أولًا عن كل شئ.

شهد شريف "ديفشا"
جريدة غزل

الحياة أحلام فلا داعي للتخلي عن حياتك

2 تعليقات

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان