أمي


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


أشتاقُ لأمي البعيدة عن عيني، المُستقرة في عمقِ قلبي الأولى في حُبي ودعواتي، ربِ أقرَ عيني برؤيتها قريبًا. 
أمي لو كان بيدي لخبئتُك بالعمقِ العميق داخلي، لخبئتُكِ بأضلُعي، بأوردتي بعيدًا عن العالمين، بعيدًا عن الناظرين، ربِ عجل برؤيتي لأمي دنيتي، كم أشتاقُ لكِ يا نبعِ الحنان.
عندما أفرح أشتاق لأمي، عندما أحزن أشتاق لأمي، عندما أنكسر أشتاق لأمي، حين أتألم أشتاق لأمي، آن أحقق نجاحًا أشتاق لأمي ولآخر العمر أشتاق لك يا أمي.
أشتاق لأمي البعيدة عن عيني، المستقرة في عمق قلبي، الأولى في حبي ودعواتي، رب أقر عيني برؤيتها.
أشتاقُ لأمي والدمعُ يقتُلني ولي أمل باللقاء يَحييني، نور السماءِ في وجهها رُسم كأنه اللؤلؤ المرجان والياسمين.
أشتاق لامي عند إشراق الشمس في الصباح، عند مغيب الشمس في المساء، وفي كل اللحظات، ليتها لم تكن تلك اللحظة وهي لحظة الوداع، فاللهم لا تحرم ولا تبعد أحدًا عن والدته وعائلته جميعًا يارب.

خلود محمد
جريدة غزل

الحياة أحلام فلا داعي للتخلي عن حياتك

6 تعليقات

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان