لم تحب بل كنت تتصنع الحب


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


لستَ مُجبرًا على البقاء معي، لستَ مجبرًا على تحمل غضبي وبكائي وتقلباتي المزاجية التي تأتيني فجأة. 

إرحل، هذه كانت كلمتي الأخيرة له، لم أكن أعْني رحيلك بالفعل، كنتُ أنتظر أن تُمسك بيدي وتخبرني بأنك لن تتركني أبدًا، لكنك لم تُبالي وكأنك كنتَ تنتظر فراقي، رحلتَ ولم تقل وداعًا،انكرتَ جميلي وأفشيتَ سري،
 أهذا هو الحب الذي جمعنا لسنين؟

لا عليك فلستَ أنتَ من عشقتُ، أنا من كُسر فؤاده،
إرحل؛ وهذه المرة أعنيها، إرحل فلا أمانة لمنافق، وأنتَ لم تَصن قلبي. 

إيمان أحمد علي
جريدة غزل

الحياة أحلام فلا داعي للتخلي عن حياتك

1 تعليقات

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان