أنس ابن مالك

نأخذ عبير الورد ونجعله كالمسك المختوم، حين تتقاول الألسنة عن أزهد الزاهدين، فبماذا يخط القلم مداده عن ذاك الصنديد، هل عن عفته أم عن خُلقه، أم عن حكمته!! لا أرى أحرف قد تتركب في كلمات تصف عما خشعت له الأقوال. 

•من هو أنس ابن مالك؟ 

هو: أبو حمزة أنس ابن مالك ابن النضر ابن ضمضم ابن زيد بن حرام ابن جندب ابن عامر ابن غنم ابن عدي ابن النجار. 

•ولد أنس: عام 612 م و 10 ق. هـ

•وكنيته: أبو حمزة، أبو ثمامة

ومن زوجته؟ زوجه هي: زينب بنت نبيط

• ومن أبناؤه وكم هم؟ 

هم: أبو بكر، النظر، موسى، مالك. 

أمه هي: أم سليم بنت ملحان. 

وكم روى من الأحديث؟ 

ذكر أن عدد الأحديث التى رواها 2286 حديثًا. 

• ومن علمائه؟ 

من أهم علمائه هم: أبو هريرة، ومعاذ بن جبل، وأبو ذر الغفارى، وسلمان الفارسي، وعبدالله ابن رواحة، و أبو موسى الأشعريّ 

• ومن تلاميذه المشهورين

محمد ابن سرين، وابن شهاب الزهري، وأبو الأبيض العنسي، ومحمد ابن يحي، والبراء ابن زيد، وغيرهم كثرين. 

• ومن الغزوات التي شاهدها وكان من محاربيها الشجعان. 

غزوة خيبر، وحُنين، وفتح مكة، و غزوة الطائف. 

• حياته.

لقد خدم أنس رسول الله صلى الله عليه وسلم، مدة اقامته في المدينة، لمدة عشر أعوام، 

وكان النبي صلى الله عليه وسلم، يعامله كالولد، وكناه بأبو حمزة. 

فكان يخصه ببعض أحاديثه، وأحيانًا ما كانا يناديه"يا بني" وما عاتبه على شيء فعله، وما ضربه قط.

 وكان فخورًا متباهيًا بأنه خادم النبي صلى الله عليه وسلم.

حيث هاجر أنس مع أمه إلى المدينة المنورة، وكان عمره آنذاك عشر سنوات فقط، فقدمته أمه لخدمة رسول الله

وقد دعا له الرسول _صلى الله عليه وسلم_ في حديث الذي رواه أنس_رضي الله عنه_ قال" قالت أمي: يا رسول الله، خادمك أنس، ادع الله له، قال: اللهم أكثر ماله، وولده، وبارك له فيما أعكيته". 

• فقد لزم رسول الله حتى توفى_عليه الصلاة والسلام_ في السنة 11 للهجرة

وقد عاش أنس عمرًا طويلًا، حتى بلغ خلافة الوليد بن عبد الملك بن مروان،

وكان أخر من مات من الصحابة في البصرة.

وكما تزدهر الزهور في فصل الربيع، وتتذابل في فصل الخريف قد أُصب أنس بمرض البرص.

وتوفي سنة 93 هـ 711م

قد تتنافس الأرواح، وتُناضل الأقلام وتسرد لمحة من لمحات الصحابة، ونقطف زهرة من أجمل الزهور وينتثر عبيرها كل الأرجاء بحديثنا عن خير صحابة رسول الله.

لـ هيام الغباري