أيها الحزين


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


تخطى الوقت منتصف الليل ومازِلت أنتَ أيها الحزين لم تتخطى جزء من حزنك، يمر الوقت وينقضي وأنتَ لازِلت ثابت في مكانك، تبكي وتزرف الدموع من ينبوع الألم واليأس الذي يخرج من عينيك ذات السواد الحالك التي تسقط الدموع منها كالشُهب المحترقة في السماء ليلًا، لقد أصابتك لعنة الأرق وتعويذة التفكير المفرط، والأسوأ من كل هذا أنكَ وحيد بلا كتف تسند عليه عندما تميل، بلا حضن يحتويك ويخبئك بداخله عندما تشتد قسوة الحياة عليك، وحيد تمامًا وتائه في دوامة من الأفكار المضطربة بعقلك، كغريق في محيط مِن الدموع، ولا يوجد من ينتشلك منه، يائس تمامًا ولا تعلم معنى الأمان.

ريهام سيد/"أمان"
جريدة غزل

الحياة أحلام فلا داعي للتخلي عن حياتك

2 تعليقات

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان