عزيزتي فلسطين


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.



أيا فَلسطين؛ أُحبك.
فَلسطين؛ يا أحب بلاد الله إلىٰ قلبي كأن عُمري بأكمله قد عاصرته بأراضيكي، النصر لَكِ و لِأبناءكِ الأبطالِ الذين أرتوت قلوبهم بِماء حُبكِ يا أميرة الأوطان؛ ليت الزمان يجود عليَّ بِلقائكِ يا حبيبتي،نَفسي تتوق لِسجدةِ على باب أقصاكي تطول و يطول فيها بُكائيّ و لن يشغلني إن صعدت روحي بعدها لِلباري.
حُلمٌ كبير نَمى مَعي مُنْذُ الصغر عن زيارتكِ؛ أُمنيتي التي لطالما ألححت في الدعاء بٍها هي أن ألمح طيفكٍ عن قُربِ؛ أستنشق عبير هوائكي يا عزيزتي؛ أتلذذ بِقُربي منكِ و من قُدسكِ.
غداً.. غداً يرحل عنكِ عدو الله و تعودي حرة جميلة كما قبل؛ شَوقيّ لكي غَلبني فَبكيتُ.. بَكيتُ على بُعدي عنكِ و على حالكِ و حالي في بُعدَكِ.
ياليتني كُنت لِشجرة في أرضكي ظِل؛ أو صخرة يُقذف بها عدو غاشم يود إزهاقك؛ أو أقله كُنت رصاصة تُصيب عدو لَكِ في قَلبه و تُنهيه لَعَليّ حينها كُنت فِداء لأسد من أسودك الشجعان.
غداً عزيزتي تعودي بِثوبكِ الأبيض كعروس متوجة ليلة زفاف يشهد عليها العالم أجمع؛ غداً ألقاكِ مُبهِجة؛ غداً يكون عِيدكِ عِيدَين.
فَلسطين؛ تعجز حروفي دائماً عن وصفكِ و يخلو جوفي من حديث أرغب بٍقولِه إلاَّ أنك هنا في قلبي عالقة بين ثنايا روحي يا روح الفؤاد.

يا فَلسطين أُحبكِ

بِقلمي :ليلىٰ سمير
جريدة غزل

الحياة أحلام فلا داعي للتخلي عن حياتك

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان