
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
إهداء: لمَلَك محمود، طفلتي التي أقامتنِي مقامَ الأمّ، ومنحتني هذا الإحساس!
أتعلمين!
شعور مهيبٌ إحساس الأمومة ذاك، تحلُم النساءُ جميعهن به، وما أدراكِ بنبضِ أمّ تلقّفت وليدها بعدما أطلّ على هذه الحياة حالاً!، يختلج بداخلها مزيج رائق، لهفة وشوق، حب وعشق، حنان ورحمة!.
تحتويه ويكأنّها تحوي قلبها بين ذراعيها، تضمّه وتشتمه ويكأنّها حازت الدنيا وما فيها في تلك اللحظة، ترضعه حنانًا من فرط ما فيها من حب لنفسها الصغيرة المتمثلة بجسد رضيع جاثم على صدرها.
حينما تحمله وتلصقه بقلبها تكاد تشعر أنّه هو من يحنو عليها لا هي!، أنّه من يمنحها الثقة بأنّ لها أهمية كبيرة لديه، أنّ لها ما تحيا من أجله، ما تحارب لأجله، الصغير حينها هو من يحتوي أمه وليس العكس.
رأيتِ كم ذاك الشعور عميق شجيّ، به خدر لذيذ، هذا هو الإحساس التي أعطيتنيه! جعلتني وكأنني أمّ لك وظننتِ أنّي مَن أحتويكِ ولكن في الحقيقة أنتِ من تحتويني، أنتِ اللطف الآتيني يتخلل لحظات الحزن ليضيء شموعًا بداخلي، ويأبىٰ إلّا ترك الأثر!
أحبكِ يا أمّ أمّها!
_ مِنّة الله زاهر.
التصنيف
خواطر
سلمتِ وسلت يُمناكِ يافؤادي.. ")! 💙🌿
ردحذفاللهمَّ باااااارك 🥺💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜
ردحذف