ماذا لو عاد معتذرًا.


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


_ سأضمد جراح قلبه وأرحب باعتذاره وأحفظه في خانة الود بقلبي، وسأشفي تلك الندوب التي خلفتها الخيبات بقلبه بعد رحيلي، سأضيئ وهج قلبه من جديد، وأجعل الثقة تتخلل ثناياه، وسأعلو بهمته من جديد، وحين يعود مُعافى كما كان سأفتح له باب الخروج من عالمي للأبد فما فعلته كان ردًا لجميله معي وثمنًا لتلك المواقف الجميلة التي كنت أحملها له، وسدادًا لديوني الذي يأسرني بها ولأخرج من سطوة ذكرياته على قلبي، يُقال بعد سداد الديون وقول ماكان يجب أن يقال في لحظات الوداع تتلاشى الذكريات بفترة وجيزة، وهذا هو مُبتغايّ، فأنا أريد نزع ذكرياته من قلبي وإلقاءها بعيدًا فقد سئمت مروره على خاطري، سأضمد جميع جراحك وسأهبك حياة جديدة خالية من الألم، ماعدا جرح واحد لن أستطيع مداواته وهو جرح رحيلي يا وتيني.

حماس حمدي.
جريدة غزل

الحياة أحلام فلا داعي للتخلي عن حياتك

2 تعليقات

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان