
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
وقد جاء هو ليطفئ روحي المشتعله بالخذلان، و الحزن، أتى هو كماءٍ بارد لحياتي، قد تكون قد عصفت بي الأقدار، كي يكون هو عوضي بعد صبرٍ، جاء وكنت مشتعله بنار جروح قلبي المنكسر تحملني، ضَمني إليه كي يطمئن قلبي، و يُشفي جرحه، كنت مثل النار إذا اقترب مني أى شئ؛ أحرقته، ولكن هو فاز علي نار قلبي، بفيضان حبه، وعشقه، و إهتمامه لي، قد أوجعته الكثير، و أحبني هو الأكثر، قد رحلت و ابتعدت، و جذبني إليه مرة أُخرى لن يكل أو يمل مني يوما ما، أحبني أكثر مما ينبغي، و أحببته أقل مما يستحق، ولكن الآن لا تحلو الدنيا إذا غاب، حقاً إكتفيت به عن كل العالم، و أصبح هو حماية قلبي و سعادتي، أحببت إحتوائه، و حبه، و صوته، و قلبه، أحببته وكان أول حب حقيقي في حياتي، لم أتوقع أن يرتبط به قلبي كل هذا الإرتباط، وأن تتعلق وتتشبث به روحي بهذه القوة، حتى أنني لا أشعر بطعم الحياة إلا معه، ولا تستقيم حياتي ولا أشعُر أني بخير، إلا بجانبه، مهما إبتعدت أعود إليه لا يغنيني عنه شيئًا، ولا أستبدله بأحد، هو الجميع والجميع هو،
فحقاً فكلما زاد الصبر، زاد جمال العوض، فأصبح هو عوضي وجنتي فالدنيا.
وفي النهاية
سـأُخبـرك سراً لعلـهُ يُفرحُك ..
لا نهايـة لكَ في داخلي أنـتَ نعيميَ الأبـدي
لــضحى عبدالرازق
ذات الخمار
التصنيف
نصوص