
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
دائما ما كان الحظ محالفًا لك، حين كنت تفتح هاتفك وتقابلك ستة وثلاثون رسالة، ومكالمتان بالهاتف، ورسالتان صوتيتان قد أكون غضبت وقمت بحذفهم، وقتها كنت تبتسم ثم تضحك، وتقول بخيالك لقد حل الجنون، وحينها كنت أنا أبكي هنا وأنت تضحك هناك، وهذا كان عدلًا، لأن المعتوه قليلًا ما يشعرون بألمه لحين وقت أنهياره.
كان الأمر أشبه بأننى أقف على حافه نارًا وأكاد أحترق وأمسك بيداك، لكنك قد تألمت بملامستى فتركتنى أنهار.
ويبدأ العد التنازلي لتكوين كسرًا جديدًا داخل قلبى، حين تتحول غيرتى للامبالاه، ويتحول هدوئك بالرد في نظري لأهمال، حينها سوف أبسط يداي من التمسك، وأغمض عيناي عن رؤيتك، وأن كان هذا دون قصد منك، فوجعى أيضًا دون احتمال، ونظرتي لطيشك والتقليل من مأساتي وقرارى هذا كلاهما دون أحتمال.
قد تكون قبضة يداي ضعفت ومللت تمسكى، وعيناي ما عادت تري من كثره بكائى لغيابك، ما بقي منى سوا اشياءً قليله تظهر وكأنها صراخًا، وتُشبه طيرًا كُسر جناحه ومازال يحلق، لأننا دائما ننتظر التبادل بكل شىء، الأهتمام دائما يكون مقابله أهتمام، والعرفان يُبادل بعرفان، والأهمال أيضًا لابد أن يكون مقابله اهمال وخذلان وهجر، لأن قلوبنا أضعف من ذُل الأنتظار، وأبسط من كثره البُعد، وأرق من ألم الخذلان مرات ومرات، ونحن بما فينا من قوه أضعف من أن نتحمل كسرًا أخر.
فرفقًا بنا، رفقًا بقلوبًا كادت تنعدم بمرارة الفقد.
والأن؛ ماذا عن الأن؟!
أتذكر عدد مرات كسرى أنهم عشره، مره بوفاة ابي، والثانيه بوفاة امي، والثمانيه الأخرى حين رحلت وتركتنى.
ريمان عوض.
التصنيف
خواطر
عاااش💙💙💙
ردحذفعاااااش
ردحذفماشاءالله تبارك الله لأمك بيلمس القلب والعقل💙
ردحذفاللهُمَّ بارك جميل أوي يا ريمان إستمري"��
ردحذفأحسنتِ
ردحذفمن نجاج لنجاح روعه😍😍
ردحذف