ماذا يفعلون هؤلاء الناس


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.





إنهم لا يفعلون الخير لأجل إرضاء ربهم، بل إنهم يفعلون الخير حتى يقول الناس عنهم صالحون، ولكن في الحقيقة هم فاسدون، ألقوا ببصركوا على هذه المرأة، ماذا تفعل؟
إنها تعطي المال وتنظر إلى الكاميرا؛ لكي يراها البعض ويقول عنها صالحة، هيا لا يهمها هؤلاء المساكين بل إنها تفعل هذا، لكي تكون في عين الناس امرأة صالحة، من الضروري أن يكون العمل خالص لرب العباد، ولكن الناس ليس عليها إلا بالظاهر، هناك بعض من الناس يتبرعون ويعطفون على المساكين ولكن بالإسكات، والكل يعتقد أنهم يبخلون ولكن في الحقيقة هم صالحون وكرماء ولكن وحده رب العباد الذي يعلم هذا، الله سبحانه وتعالى يقول أن أفضل الصدقات هيا صدقات السر وليس العلن، ليس من الضروري أن تفعلي الخير أمام الناس لكي يقولون عنكِ صالحة، يكفيك أن ربك يعلم أنكِ صالحة لا تهتمي لكلام الناس، فقط إفعلي الخير واتركِ الباقي على ربك، تحزنني هذه الصورة كثيرًا، هذه المرأة تنظر إلى الكاميرا ولا تنظر للمسكين الذي أمامها، وليس هيا فقط التي تفعل هذا، ألقوا ببصركوا مرة أخرى سترون أنه الوحيد الذي أمامه مال، هل تعلمون لماذا؟
سأقول لكم لأنه جالس تحت الكاميرا مباشرة لذلك كل من يفوت عليهم لا يعطي سوى للذي تحت الكاميرا، ويتركون الباقي، اللعنة عليهم هؤلاء الناس الذين لا يهمهم سوىٰ الظاهر فقط، قلبي مليء بالحزن عليهم.


جريدة غزل

الحياة أحلام فلا داعي للتخلي عن حياتك

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان