
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
عن طريق دواءٍ واحد أمكن أن يصبح داءً لكَ، ولكن من أمكنه فعل ذلك غير من يلعب بالعقول؟!
أتعلمون؟!
أخاف دائمًا من شعور فقداني، أو بالأحرى أخاف أن تتلاعب عقول الأشخاص بي مثل الشطرنج الذي يمكن من تحريك حجر أن يُغير مصير الحياة، تُشبه من يلعب بحياةِ الطيبين واللعب مع الشياطين؛ علمًا بأن الحياة أصبحت كذلك مع مرور الوقت، حرب، وهزيمة، وانتصار.
وآخر ما وصل إليه هذا الزمن، فيروس ينتشر بكافة الوسائل التي تساعد على الموت، الذي يتواصل في البحث عن لقاحه حتى الآن ولكن البعض من وجده، هل تعلم أن اللقاح الآن أصبح داءً؟
حيث يوجد من ينتج لقاح لأجل المال ولكن اللقاح مميت للبعض أو الكل، أيهما أقرب لهذا الزمن؟!
أو هل تعلمون من يقصدون إصابة المرض للأشخاص؟!
أصبح اللاعب الطيب يجري لإنقاذ حياتهِ وهو لا يعلم ما هي نهاية طريقه، أن تجري على أمل إنقاذ حياة ولكن تصبح نهاية حياة.
هل أصرحت لكم لِمَ الحياة أشبهت بالحرب أو بلعبةٍ بين أيدي البشر؟!
"الحياةُ مثل الشطرنج، مثل تحريك حجر، كالدواء فيصبح داء يؤدي لطريق الموت، أصبحت الحياة لعبةً في عقول وأيدي البشر."
حـبـيـبـة_خـلـيــفــة
التصنيف
نصوص