روحي المحترقة | "جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


*روحي المحترقه*
عندما تكون حزينًا فإنك لا تعرف معنى للخوف أبدًا تجلس فقط لتبكى ويعتصر الألم أضلعك إن الحزن لا ينهى ولكن كفيلاً بأن ينهى أشياء داخلنا كفيلاً بأن ينهى السعاده، الإبتسامه، الفرح، السرور، وأهم هذه الأشياء الشعور، أجل لما أنت مذهول هكذا! 
هو فعلاً ينهى الشعور تصبح جامد وبارد لا تحب أحدًا والمشكله أيضاً أنك لا تكره أحداً تنتقل بين أركان الحياة من هنا إلى هنا جسد دون روح 
أحياناً يقولون عليك لا تشعر بسبيل المزاح ولكن لا يعلمون أن وراء إبتسامتك المزيفه التى ليس لها أي معني بركان ثائر ويظل يثور دائماً حتى يأتى الليل ثم ينفجر وينزل على هيئة دموع تنهى روحك حتماً 
بعضنا يفرغه على هيئة غضب وبعضنا يفرغه على هيئة جمود وبعضنا متقبل الامر ويبتسم لكي نعلم أنه بخير لكن الموت يتشبث به وأصعبها أن تجلس فقط تنظر إلى نقطه مجهوله وترى أناس، يبتسمون لك وهذه الإبتسامه نابعه من قلوبهم لما أنا؛ لما الحزن أتخذ من قلبى مسكن، لما أنا الذى ألقيت بغابة الحزن الكئيبه، وتشعر ويكأنك فى فيلم رعب لا ينتهى ونظل على هذا حتى يأتى الموت الأبدي ثم ننتهى 

لـــجنا سلامة
جريدة غزل

الحياة أحلام فلا داعي للتخلي عن حياتك

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان