
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
*انفصالك جعلني اقوي*
_لماذا تفعل بي هكذا؟
=أنا لا أُريدك بحياتي، لقد انجبرتُ علي الزواج بكِ، وانتِ تعلمين أني لا أُحبك.
_ولكن أنا أُحبك كثيرًا وعلي استعداد بإعطائك كل شئ حتي تًحبني.
وكُنت أكمل كلامي معه قام بصفعي وتركني وكاد قلبي يقف من فرطة البكاء.
قبل أن أُكمل قصتي أريد أن أعرفكم بنفسي، أنا زهرة ولكن أصبحت زهرة منطفئه، سني لم يتجاوز الحادي والعشرون، أُحب ابن عمي ولكن هو لم يحس بذلك ولم يُحبني أبدًا، تركت دراستي وتركت كل شئ من أجله، تخليت عن أمي من أجله، ولكن لم يقدر ذلك واصبحت حياتي مثل الجحيم،قُمت بمسح دموعي المنهمرة علي وجهي وذهبت لمكاني المفضل إنه قبر أمي، المكان الذي أشعر به براحه تعمُ قلبي.
_أعلم أنني لم استمع لكي وتركتك،لكن صدقيني ي أمي أنا نادمه علي كل لحظه قد اضعتها ولم أكن بجانبك بها،أريد فقط أن أراكي ولو لثانيه واحدة فقط، فأنا لم أعُد أحتمل هذه الإهانة، اتعلمين؟أنه صفعني اليوم ولم تكُن المره الأولى اللتي يفعل بها ذلك،اريد تركه حقًا، أعلم انه قد فات الكثير على ما أدركت هذا ولكن لن انتظر أكثر وسأعود لكي المرة القادمة وأنا ابنتك زهرة المليئه بالأمل والتفاؤل انا أعدك بذلك.
وذهبت الي المنزل وأنا اخدتُ قراري وأنتظرته عند عودته.
بعد مرور ثلاثه أشهر قمتُ بالانفصال عنه،لن اكذب واقول أنني لم أشتاق إليه فأنا كنت أبكي ليلاً وأتمنى أن أعود إليه وكان لدي يقين ان يتغير ومن الواضح أني كنت علي خطأ،مرت الأيام والشهور والسنين وأنا أتعافى من حبه وأتخلص من ذكرياته، قمت بإستكمال دراستي والتخرج ولم أيأس فقد أخذت الدكتوراه وعُينت دكتورة جامعية،ولم يكتفي عوض الله هكذا،فقد قابلت شخصًا مثل الملاك عوضني عن كل شئ سئ في حياتي، جعلني انسي كل ذكرياتي المؤلمة وحياتي السابقه، جعلني شخصًا اخر ومتفائله وعاشقه له،ومرت الأيام وقُمت بالزواج به وذهبت إلي أمي.
_أمي أعلم أنك تحسين بي اليوم لم آتي لكي أنا فقط، أتعلمين من هذا؟ إنه حبيبي وكل شئ بالنسبه لي، أعرف أني قد تأخرت عليكي في المجئ ولكن أنا وعدتك أن المرة القادمة سأتي لكي وأنا إبنتك القديمة وها أنا قد وفيت بوعدي إليكي.
وأنتم يا رفاقي لا اريدكم أن يُسيطر عليكن اليأس أو إبتلاء في حياتكن فعوض الله جميل جدًا، عليكن بالصبر وسيأتي لكن كُل ما تتمنوه وأكثر
التصنيف
اسكريبت