أيها الغائب عني، والحاضر دوماً في قلبي...! اليوم لن أقول لك إلا شيئاً واحداً:


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


 
أعرف أن قلبك قد مال عني كثيراً، ولم أعد حاضراً فيه، أو ربما كان مروري به تكراراً لثمار الأخوة الأربعة الذين أمسوا على ثمرٍ يشاد به، وأصبحوا خائبين لا شيئ في أيديهم.... ويالها من خيبة وحسرة. 
ربما لم ندفع صدقة ثمار حبنا....! أو أنك حصدتي الثمار على حين غفلةً مني....! وإن كان كذلك فهنيئاً لك فيه وسعادة دائمة. 

سأمضي لياليّ العجاف دون محصول، وسآكل من ثمرات حبك في قلبي التي أدخرتها لك مسبقاً حتى نشيخ، أو يجمعنا الله في أعالي الجنان. 

لن أموت من الجوع (الشوق) ولن أسطع عن منع نفسي في أن أحبك ليلة بعد ليلة، لأنك نسمة بحر تتجدد في قلبي بعد كل موجة. 
وإن كان الوجع يلتحف جوارحي سأجمع بقاياي المتهالكة في عناوين حبك وسأطوي صفحات روحي المتناثرة بين مرايا ذكرياتك، وسأخلق من جميل كلماتك وحياً، وسأحتضن تفاصيلك في مخيلتي حد الثمالة، سأحتضن كل الآماكن التي مررنا بها. 
مهما كنت بعيدة عني، فطيفك يحتويني منذ اللحظة التي أصابتني بها عيناك أيتها القاتلة المتمردة. 
إنني أراك في كل الوجوه، حتى جدران غرفتي قد صنعت من خيالك تمثالاً لكثر حديثي معه عنك، وشجرة المانجا بجوار بيتنا قد جعلت منك زهرةً فواحة، جميلة، وعطرة كذلك. 

أيتها الأنثى الغجرية كيف سمحت لحبي، أن يتكاثر وينمو في أوردتي،....! وأنتِ القاسية والجبارة أيضاً، لاتجيدين سوى الهروب وصنع الأعذار لحبيبٍ أحبك أكثر من حبك لنفسك ولكل الناس. 


لنا حديث آخر
#ريتاج_عادل
#غزة
#واقع_يكتب
جريدة غزل

الحياة أحلام فلا داعي للتخلي عن حياتك

6 تعليقات

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

  1. جميل أوي اللهم بارك 🥺💙

    ردحذف
  2. الف مبارك و مزيد من التقدم و النجاح الصارخ للعلياء فانتي حنين للماضي بكلماتك الرائعه فاسلوبك اضفى على كتابة الادباء لمسة عبقرية فادامك الله ذخرا للادب العربي

    ردحذف
  3. الف مبروك يا روحي استمري ❤

    ردحذف
  4. الف مبروك يا روحي استمري ❤

    ردحذف
  5. الف مبروك يصحبي😂💛⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩

    ردحذف
أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان