حبيبتي اللامرئية


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.



هُنا، يخطُ الحبر القرطاس أمامي مُبعثرًا كلماته، فكتب قلمي اليوم الكثير والكثير مِن رسائل الحُب العفوية الصادقة الحنُونة على روحي، وأمتزجت حروفي بالغرامِ مُدويه، ولكن السؤال الأكثر قولًا... لمن!؟؟ وبمَن!!؟ لمن أكتبُ أنا وبمَن أهوي بغراميِ لها مَن التي تخيلتها المشاعر وجسدتها الكلمات مَن التي سكنت روحي دون معرفتي بِملامحها، أتعرفون ماذا التي أُحبها تُوجد هنا بين سطوري بين خبايا أحرفي، أيُجب أن أُحب أحدًا ذات جسد ألا يكفي شعور الروح، نعم أحب تلك التي بمخيلتي لا بصريتي تلك التي بقلبي لا أمامي تلك التي أتغزلُ بها ليلّا واشتاقُ إليها نهارًا ويجتاحني حُبها مِرارًا، كانت ملامحها وصفًا على أحرفي وإبتسامتها همسًا لروحي، أحببتها دون جسد أحببتُ لطفًا صنعته مُخيلتي فتغزلتُ بها هيامًا وكأني مجنونُ ليلي وعقتشها مرارًا وكأني روميو، تكونُ مقابلتنا ورقه أو بضع أوراقٍ لا أدري كم يسردُ قلمي لك أهو سحر العشق عزيزتي اللامرئيه!!!، أكثرُ ما أعتزُ به داخلي أن لا أحد يعرفكِ غيري لا أحد يملكِ سواي أتعرفين شيء سأنهى مُقابلتنا الآن تاركًا قلمي حتى لا ينتبه أحدًا لخطباتى لك لكن عندما يعودُ قلمي بالكتابه سيبدأُ اللقاء مِن جديد .
#ياسمين أشرف عبد القادر 

جريدة غزل

الحياة أحلام فلا داعي للتخلي عن حياتك

8 تعليقات

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان