
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
"عانقني حتى يختفي الألم وتنتهي المعاناة"
ظلت تسرد في آلامها كالعادة، كما أعتادت أن تفعل مُنذ ذلك اليوم، يوم أن قررت الحياة أن يفترقا، كتبت له كالعادة أنها تفتقده، كتبت أيضًا تاريخ اليوم وكم مر مِن الأيام، رَوَتْ له تفاصيل يومها كما اعتادت مِن قبل، وصفت له شعورها طيلة اليوم، كان دائمًا ما يشعر بها دون أن تتحدث، ولكنه الآن ليس هُنا ليشعر؛ فـعليها أن تتحدث هي، لعله أن يسمع لها، أو يرى شيئًا مما كتبت، أعلنت احتياجها له ببضع قطرات مِن الحبر، رفعت راية الهزيمة والاستسلام، وعلى الرغم مِن علمها أنه يقرأ ما تكتب ولا يكترث، ومع ذلك تكتب له دومًا، لعله يشتاق يومًا ويُرسل لها كما كان يعتاد دومًا "أفتقدك".
أنهت ما تكتبه ببعض الكلمات التي اختصرت ما بداخلها تقريبًا قائلة:"عانقني حتى يختفي الألم وتنتهي المعاناة".
لِــ "أمنية جاد"
التصنيف
نصوص