
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
" لِلإنسان هوايات، ومواهب، ومهارات كثيرة يتقنها ويميل إليها، ويجاهد؛ كي تصل مواهبه إلى العالم مِن حوله، كالرسم مثلًا هو فن مِن أرقى فنون العصر، وأكثرهم رقيًا وإبداعًا، فالرسم فن لا يقدره إلا قليل، ليس أي شخص يستطيع الرسم، بل يجب أن يكون شخص مجيد لهذة الموهبة حسن الإجادة، فَ في يوم مِن الأيام كنت أمُّر مِن حديقة عامة، ورأيت فتاة جالسة على ركبتيها ومعها لوحة رسم، وفرشاة الرسم التي ترسم بها، وأدوات الرسم كلها، ومِن حولها الطيور والفراشات ترفرف قريرات، سعيدات بِهذة الفتاة، ورأيت أيضًا كلبًا وقطةً، أظن أنهما يخصان الفتاة، ولكن ليس هذا المُلفت، إنما العجيب في الأمر أن الكلب والقطة اللذان مِن عادتهما الشجار، هما الآن جالسان بجانب بعضهما هادئين، ساكنين، تظهر على وجهيهما علامات السعادة، والاسترخاء، ولا يتشاجران إنما هم مستمتعان برسم الفتاة، والنظر إليها وهي ترسم، مما يدل على السلام الذي يملأ هذا المشهد، وأن الرسم مِن أرقى الفنون وأسلمهم لهذة الدرجة، وبجانبها أيضًا كتب مِن الواضح أنها جلبتها معها لتقرأ فيها، فالقراءة مهمة جدًا أيضًا، الحقيقة أنني سعدت جدًا بهذا المشهد الذي رأيته، وفي الأخير أوجه رسالتي لكم، ألا تتخلوا عن موهبتكم، وأحلامكم، وفنونكم، بل عليكم تنميتها؛ حتى تذاذ، و أنتظر منكم إبداعاتكم جميعًا.
ــ لـِ شـھــد حـمــادة عطية| كِــنــز.
التصنيف
نصوص
❤❤❤
ردحذف