جروحي لا تُشفى |"جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


جروحي لا تُشفىٰ
لهيبُ قلبي لايتوقف عن حرق كل شيء يُسعد قلبي الحزين، عمياء لا أستطيع تميز الضوء مِن الظلام، الماضي لايترك فرصة لحاضري ليأخذ أنفاسه، بُكائي الدائم يؤلم جوف عيني، كأنني أغرقُ في سبيل النجاة، عميقة جروحي لا تُشفىٰ مهما كان الدواء، إنها الحقيقة البائسة، والحجيمُ يجعل حياتي كالضباب، أشعر بالإختناق، قلبي ليس مُعتاد علىٰ ألم الماضي، وروحي تتحطم إلى أشلاء، غريبة تلك البقعة السوداء، التي تلون سماء يومي بسواد الليل، تتمزق بداخلي أشياء عديدة ولا أداري مِن أي إتجاه أسير نحو بر الأمان، ليكون لقلبي نصيب مِن القهر والعذاب، لتلوي روحي ألمًا يغُدو لساعات، رباه الألم يحرق روحي، ليت الزمان يتوقف، وليت القمر لا يشع ضوءًا، لتأتي النجوم مزحامة سماء روحي، كابوس لا يرحم دقاتُ قلبي، لا أرى أمامي مِن كثرة البُكاء، غصاتُ قلبي تؤلم حد الوجع والكتمان، أعضاء جسدي تتلاشىٰ مع كل لحظة ألم أمرُ بها، ملامحُ وجهي باتت غير معروفة، وكلماتي متقطعة كأنها جملة محذوفة النقاط، غابت السعادة وظل الحزن، والوجع رفيقا دربي، لم أعد أتحمل كل ذلك العناء، لتهوىٰ روحي أرضًا، وينتهي مشهد روحي بالموت إختنقًا.

مروة إبراهيم

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان