
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
إنذار متابعة
آسف، ربما لأنك لم تمر بأحداث قصتي، لم تقرأ حتى القصة، وبكل برود تتفوه «مبالغة، بردود أفعالك وحزنك».
كُسرت ضلوعي وطفولتي، كسروا كل شيء جميل في عمري، لم يتبقى للنهاية شيء، وأنا أُحاول جمع شتات نفسي وأُكسر مُجددًا، قد هلكت مُنذ الصغر، كل حروبي أنتهي منها بِالخسارة، ومتشبثةٌ باللاشيء وأحاول الإعادة، أبحث أنا وعود الثِقاب عن وسيلةٍ أخرى نُضيء بها دون أن نحترق، كيف نُضيء والرواق مليءٌ بالعابرين؟
أتعلم؟ أُشعل الضوء خوفًا مِن العابرين، لا خوفًا مِن الظلام، الظلام بريء، أخاف أن أعود أدراجي وألتقي بِمن فارقتُ، سأضعف ثانيةً، لا أُريد العودة، لا أعرف مَن أخذ مكان الآخر، أنا أم قلقي؟
أُحاول الهروب دومًا وأعود للمكان الذي لجأت إليه هربًا، لو كان كُل شيء يحل بِالهروب لكانت الأرضُ هُجِرَت، أحبِس بداخلي كمن يرى كُل شيء كطفلةٍ نظرت للحياة بِألوان، ثم انتفضت وجعًا كمن تلقى ضربة مُفاجئة، مرهقةٌ جدًا كأنني عِشت ألف عام، أنا لستُ طوق نجاة، أنا غريق مثلك على هذه اليابسة.
رشا عزازي.
التصنيف
خواطر